وقال ديمتري، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، إن روندا من الأسواق الواعدة التي ترحب ‏بالصناعات المصرية، مشيرًا إلي أن السفير أوضح خلال لقائه مع الصناع، أن مصر تمتلك ‏‏50 % مما نحتاجه في رواندا ونرحب بكم ـ علي حد قول السفيرـ‎ ‎.

من جانبه، قال المهندس أحمد عبدالجواد، عضو غرفة الصناعات الهندسية، أننا تأخرنا كثيرا في ‏التواجد بأسواق إفريقيا، ولاشك أن دعوة السفير تؤكد عمق روابط الإخوة، مضيفا، أن مصر تمثل ‏لإفريقيا القلب النابض، فنحن أولي بإفريقيا وإفريقيا أولي بنا. ‏

ووجه عبدالجواد الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، الذي أعاد إفريقيا إلي مصر، حيث يتمتع ‏الرئيس بشعبية طاغية في إفريقيا، مؤكدا أن جولات الرئيس أسهمت بقوة في فتح السوق ‏الإفريقي أمام الصادرات والاستثمارات المصرية.

وطالب عبد الجواد بضرورة استغلال ما قام به الرئيس السيسي، ‏للتواجد بقوة في هذا السوق القوي الواعد الذي يحقق قفزات نمو سريعة.، موضحا أن الظروف الآن، سواء السياسية والصناعية، والمهيئة لوجود المنتجات المصرية بقوة ‏في الأسواق الإفريقية، حيث إن التأخر أكثر في ذلك ليس في صالحنا ـ علي حد قوله ـ.

وتابع قائلا: "لدينا الإمكانات الصناعية والموانى المؤهلة.. نستطيع أن نصدر منتجاتنا ونؤسس ‏استثمارات بهذه الدول".

ومن جانيه، طالب علي حمزة، رئيس جمعية مستثمري أسيوط للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بتشجيع الانفتاح علي إفريقيا، خاصة روندا باعتبارها من الدول المشجعة للاستثمارات، ‏وللصادرات المصرية، كاشفا عن أن المناطق الصناعية بالصعيد لديها منتجات ذات جودة ولابد من توجيه ‏الاهتمام لإقامة معارض دولية لمنتجاتها.‎

من جانبه، أكد المهندس سامح أحمد عضو جمعية شباب الأعمال، أن القارة السمراء تعد على ‏قمة أولويات المستثمرين والصناع خلال الفترة المقبلة من أجل تعزيز تواجد المنتجات ‏المصرية في إفريقيا، كما أن رواندا بالأخص تعتبر من أهم الدول الإفريقية التي ترحب باستقبال الصناعات ‏المصرية‎.‎

وأضاف، أن السوق الإفريقي به كميات كبيرة من المنتجات الصينية وهي قليلة الجودة وبأسعار ‏مرتفعة، مشيرا إلي أن الصناعات المصرية متواجدة بكميات قليلة في رواندا، الأمر الذي ‏يتطلب ضرورة زيادة المنتجات المصرية في الأسواق الإفريقية.

وطالب محمود الشندويلي رئيس جمعية مستثمري سوهاج، بضرورة غزو الأسواق الإفريقية، خاصة من خلال محافظات صعيد مصر، مشيرًا إلى أنه عقب الانتهاء من انشاء ميناء ‏‏"سفاجا"، والذي يخدم محافظات الصعيد ككل.. فلابد من التواجد في السوق الإفريقية‎.‎

وقال، "إن الدولة أنشأت طريق الصعيد البحر الأحمر بقيمة 3 مليارات في 2006.. لو اتعمل ‏دلوقتي يصرف 22 مليار.. والهدف منه خدمة ميناء سفاجا المطل علي البحر الأحمر، ودول ‏إفريقيا، ويجب الاستفادة بقوة من ذلك"، مطالبا بضرورة وجود بيانات خاصة بمتطلبات السوق الإفريقية.