رسائل مهمة وملفات مشتركة تناولها لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي،مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك على هامش فعاليات قمة مجموعة الدول السبع بفرنسا.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد خلال اللقاء قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، مشيداً بما تشهده تلك العلاقات من تطور إيجابي متواصل خلال إدارة الرئيس "ترامب"، مشيراً إلى حرص مصر على الاستمرار في الارتقاء بأطر التعاون المشترك في جميع المجالات، فضلاً عن مواصلة التنسيق والتشاور مع الإدارة الأمريكية حول سبل ترسيخ السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، فى ضوء تعدد الأزمات التى تعاني منها المنطقة وخطورتها.
أحمد العناني، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، قال إن في بداية تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية تحدث عن دعم الديمقراطيين لتنظيم الإخوان الإرهابي، وتأكد من الجهود المصرية في محاربة الإرهاب على جميع الأصعدة.
وأضاف العناني : "ترامب معجب بشخصية الرئيس عبدالفتاح السيسي وتأسيس الدولة الديمقراطية وحداثتها، وجهود الدولة في العملية الشاملة في سيناء".
وتابع: "الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة في ملفي مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، رغم أنها ليست من الدول المصدرة للهجرة غير الشرعية، لكنها لديها استراتيجيتها الخاصة وتتعاون مع جميع الدول المعنية ولديها تفاهمات معهم".
واختتم العناني حديثه : "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي دائما، نظرا لأن أداء الدولة المصرية يؤدي إلى استقرار في منطقة الشرق الأوسط، إضافة لوجود الكثير من التفاهمات بين البلدين".
وأكد الرئيس الأمريكي استراتيجية العلاقات المصرية- الأمريكية، وتطلع الولايات المتحدة إلى المزيد من تطوير علاقات التعاون الثنائي على جميع المستويات، مشيراً إلى ما تحققه مصر من نجاح في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي ودفع عملية التنمية الشاملة، ومؤكداً الرغبة في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز الاستثمارات المشتركة بينهما.
كما توافق الرئيسان على أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات في ليبيا وسوريا، وأكد الرئيس في هذا الصدد أن دعم المؤسسات الوطنية وترسيخ تماسكها من شأنه المساهمة في الحفاظ على وحدة الدول التي تعاني من أزمات وصيانة مقدرات شعوبها وإنهاء المعاناة الإنسانية الهائلة التي عانت منها هذه الشعوب الشقيقة على مدار السنوات الأخيرة.