اضافة الى تحركاته الدولية المكثفة التى أحدثت طفرة ترويجية كبيرة انعشت قطاع السياحة بقوة خلال السنوات القليلة الماضية
واشار خلال مشاركته بالجلسة الأولى بالمائدة المستديرة “ثينك كوميرشال” في نسختها الثانية التى ناقشت خطط الحكومة لتنمية المناطق الساحلية ورؤية المطورين لها، وفرص الاستفادة من الرواج السياحي في تنشيط مبيعات العقارات.
إلى إن مصر يوجد بها 3 أنواع سياحة وهى سياحة الآثار والسياحة العلاجية وسياحة الشواطئ والتى كان يتم اختزالها فى عدد معين فقط من المدن الشاطئية وإنشاء القرى السياحية على هذه الشواطئ دون وجود خدمات حقيقية بهذه المدن نظرا لأن التواجد بها تواجد موسمى اما الان فقد تغيير الفكر وبدأت الدولة تسعى لخلق مناطق ومدن سياحية سكنية مستدامة تعمل طوال العام ويتواجد بها عدد من الصناعات والخدمات الحيوية مما يؤهلها للاستدامة والعمل طوال العام مشيرا إلى أن من أهم هذه المدن السياحية الآن هى مدينتى العلمين الجديدة والعين السخنة وتحديدا مدينة الجلالة التى شهدت حجم انجاز فى إنشاء وتمهيد طرق بمستوى عالمى ينقل المنطقة بالكامل نقلة نوعية فريدة من نوعها جعلتها من اكثر المدن والمناطق جذبا للاستثمارات خاصة بعد ظهور مشروع هضبة الجلالة والذى يقدم رؤية مختلفة واكثر من نوع للسكن وخاصة للطبقة المتوسطة بالإضافة إلى الخدمات السياحية والترفيهية موضحا أن الدولة قامت بدور ضخم جدا فى مدينة الجلالة بشكل يوازى الانجاز المتحقق فى مدينة العلمين الجديدة مما يدل على أن الدولة تمتلك رؤية واضحة فى استغلال كافة شواطئها الاستغلال الأمثل الذى يحقق تنمية مستدامة توفر الالف من فرص العمل وتحسن من المستوى الاقتصادى للفرد وتدعم فكرة تصدير العقار خارجيا وتدعم النشاط العقارى والسياحى بشكل عام.