كشفت الشركة الوطنية السعودية لنقل الكهرباء، المملوكة للشركة السعودية للكهرباء، أن خطط واستراتيجيات الشركة تهدف إلى مواكبة رؤية 2030، وبرنامج التحول الإستراتيجي للشركة السعودية للكهرباء، التي تسعى لأن تكون المملكة مركزاً إقليمياً للربط الكهربائي بين آسيا وإفريقيا عبر الربط بشبكة جمهورية مصر العربية، بعد اكتمال منظومة الربط الكهربائي الخليجي، نظراً لما تتمتع به المملكة من مكانة إستراتيجية بين القارتين، إضافة إلى قوة البنى التحتية للشبكة الكهربائية بالمملكة وقدرتها على تلبية احتياجات ومتطلبات الربط الكهربائي بين الدول.
وأوضح المهندس وليد السعدي، الرئيس التنفيذي المكلف لـ "الوطنية لنقل الكهرباء"، إن شبكة نقل الكهرباء في المملكة شهدت نمواً كبيراً منذ عام 2000، إذ تبلغ أطوالها حتى الآن ما يقارب 84 ألف كيلومتر دائري، كما يبلغ عدد محطات التحويل الموجودة 1093 محطة، و3465 محولا قدرة تبلغ سعتها أكثر من 424 ألف ميجا فولت أمبير، حيث تعكس تلك الأرقام مدى النمو الكبير في الشبكة، الرامي إلى تلبية جميع احتياجات المشتركين من الطاقة الكهربائية وإيصالها لهم في أي بقعة».
وأفاد بأن خطط الشركة تهدف أيضاً إلى التحول نحو استخدام الشبكات الكهربائية الذكية، والاعتماد عليها في إدارة منظومة نقل الكهرباء بالمملكة، ما سيجعل شبكة نقل الكهرباء الخاصة بالشركة الأكثر تطوراً وتقنية في المنطقة والشرق الأوسط.
وأضاف السعدي: "لمواكبة النمو المتزايد في النشاط العمراني والاقتصادي وبالتالي ارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية، فإن خطة الشركة الخمسية (2016 - 2020) عملت على تبني عدد من المشاريع الرأسمالية لتعزيز قدرات وسعات شبكات النقل ورفع موثوقيتها من خلال إضافة 23 ألف كيلومتر دائري من خطوط النقل، و259 محطة تحويل، سعياً منها لدعم خطط المملكة الرامية إلى دعم المشاريع الصناعية حيث تغطي الشبكة الكهربائية جميع أرجاء المملكة لتخدم مشتركيها في أكثر من 13 ألف مدينة وقرية.