تعد من أكثر الرياضات البحرية نموا وانتشارا، فهي رياضة متكاملة فيها روح الإثارة وتتطلب لياقة بدنية وذهنية وفنية للاعبين حيث جذبت شواطئ منطقة خليج أبوسومة جنوب الغردقة بالبحر الاحمر الالاف من الشباب الاوروبي من هواة ممارسة رياضة المغامرات البحرية والشاطئية وفي مقدمتها «ركوب الامواج» على الالواح الشراعية التي تتطلب سرعة الرياح فيها من 17 إلى 22 عقدة.
وشهدت هذه الرياضة تناميا وزيادة في اعداد السائحين الاوروبيين الممارسين للرياضات البحرية من محبي ممارسة رياضات الاثارة والمغامرة واللياقة البدنية والذهنية.
وقد جعل هذا الاقبال عددا من شركات الطيران تقدم خدمة النقل المجاني للادوات الخاصة بممارسي هذه اللعبات البحرية حيث اصبحت الرياضات والالعاب البحرية منافسا قويا لممارسة رياضة الغطس التي تعد النشاط الاول للسائحين الزائرين للبحر الاحمر ويقدر عدد الممارسين لهذه الرياضات البحرية ما بين ١٠ و١٥% من زائري البحر الاحمر.
واكد ماجد القاضي الخبير السياحي ان هذه اللعبة تنمو ويزيد عدد ممارسيها على مستوى العالم وادى الاقبال الشبابي من مختلف الجنسيات على تعلم وممارسة هذه اللعبة لزيادة عدد ممارسيها على الصعيدين العالمي والمحلي واصبح لها اتحاد دولي وقاري وتنظم لها العديد من البطولات الدولية وكان اخر بطولة عالم اقيمت بمنطقة الجونة الصيف الماضي بالاضافة إلى بطولات أخرى ويكون التدريب على هذه اللعبة ما بين اسبوع و١٠ ايام من خلال كورسات تدريبية. ويأتي السائحون الالمان والنمساويون والاوكران في صدارة السائحين الممارسين لهذه اللعبة على شواطئ البحر الاحمر وان هذه الرياضة تتراوح سرعة الرياح فيها بين 17 و22 عقدة، وهو أمر طبيعي في البحر الاحمر بالاضافة إلى انها رياضة تحتاج إلى صبر وتوافق ذهني وعضلي.
واكد الكابتن هاني احمد، احد اشهر مدربي رياضة ركوب الامواج بالبحر الاحمر، ان المقومات التي يتمتع بها خليج ابو سومة من شواطئ مفتوحة وسرعة في الرياح تجعله من اهم مناطق ممارسة اللعبة على مستوى العالم لاستضافة عدة بطولات عالمية وافريقية بمشاركة اشهر نجوم اللعبة عالميا.
واضاف احمد انها رياضة بحرية ذات مواصفات خاصة وتعد منطقة خليج ابو سومة بالبحر الاحمر البيئة المثالية لممارسة وتعلم هذه الرياضة في افريقيا والشرق الأوسط بفضل وجود شواطئ ورياح مستمرة وبنية تحتية لاستضافة هواة اللعبة.