حملت السلطات الاسبانية،مسؤولية نفوق اعداد من الدلافين خلال الايام للأخيرة على مستوى سواحل مدينة سبتة المحتلة، يرجع الى انشطة الصيد البحري التي تتم بمنطقة جبل طارق.
ولفظت شواطئ مدينة سبتة المحتلة، خلال هذا الأسبوع 6 ثدييات بحرية من صنف الدلافين، في حادث دق على إثره نشطاء بيىيون في المدينة، ناقوس الخطر.
وذكر مركز الدراسات وحفظ الحيونات البحرية في مدينة سبتة المحتلة، ان الفحوصات التي تم اخضاع جثث الحيونات النافقة لها، اظهرت وجود جروح على جسمها، نتيجة تعرض ادوات تستعمل في انشطة الصيد البحري لها.
وبحسب نشطاء بيئيين، فإن المعطى يؤكد صحة ظلوع العامل البشري في هذه الحادثة، مسجلين ان المنطقة تعرف ذروة هجرة الدلافيين اليها خلال هذه السنة.
ولاحظ النشطاء البيئيون، انه على الرغم من أن شواطئ المدينة تشهد كل سنة في مثل هذا الوقت نفوق عدد من الدلافين، إلا أن هذه السنة يُلاحظ نفوق أعداد أكثر من المُعتاد.
هذا وتجدر الاشارة إلى أن سواحل شمال المغرب، تشهد في كل سنة في مثل هذه الفترة، هجرات أسراب من الدلافين بالبحر الأبيض المتوسط، وتتميز بكونها من الأسماك الأليفة، التي تدعو المنظمات البيئية إلى الاهتمام بها والاحتفاظ عليها.