أكد وزير الخارجية سامح شكرى تطلع مصر إلى تعزيز العلاقات التاريخية الأزلية مع السودان، وحرصها على تقديم كافة سبل الدعم للشعب السودانى الشقيق.
وقال وزير الخارجية، فى كلمة فى ختام جلسة المباحثات الثنائية مع وزيرة الخارجية السودانية أسماء عبد الله اليوم الاثنين فى الخرطوم، إن مصر أكدت منذ بدء التطورات فى السودان حرصها على احترام ارادة الشعب السوداني، وسعت إلى تقديم كافة سبل الدعم له، والوقوف على مسافة واحدة من مختلف الأطراف السودانية.
وهنأ شكرى الحكومة والشعب السودانيين على ما تحقق من استعادة استقرار واستكمال مؤسسات الدولة السودانية الشقيقة، بما يؤدى إلى تحقيق مصالح الشعب.
وقال وزير الخارجية سامح شكرى: "فى البداية أتوجه لكم والشعب السودانى بالتهنئة على ما تحقق من استعادة الاستقرار واستكمال مؤسسات الدولة السودانية الشقيقة، بما يؤدى إلى تحقيق مصالح الشعب السودانى الشقيق".
وأضاف: "أكدت مصر منذ بدء التطورات فى السودان حرصها على احترام خيارات الشعب السودانى وإرادته الحرة فى صياغة مستقبل بلاده، حيث سعت نحو تقديم كافة سبل الدعم للشعب السوداني، والوقوف على مسافة واحدة من كافة الأطراف".
وأوضح أن مصر أكدت فى أكثر من مناسبة حرصها على استقلالية القرار السودانى بالشكل الذى يحترم ملكية الشعب السودانى الشقيق لعملية الانتقال التى سطرها، بتضحيات أبنائه وشبابه ويضمن تماسك مؤسسات دولته ووحدته.
وقال شكري: "فى هذا الإطار من العلاقات التاريخية التى ربطت شعبينا منذ الأزل، حرصت مصر على التنسيق مع كافة شركائها الإقليميين والدوليين اتصالا بمساعى تحقيق الاستقرار فى السودان الشقيق، ودفع عملية التحول الديمقراطى التى يصبو إليها شعبه العزيز".
وأضاف: "تناولت اليوم خلال لقائى مع وزيرة الخارجية سبل مواصلة التعاون والتنسيق مع السودان فى مختلف المجالات محل الاهتمام المتبادل، وذلك انطلاقا من حقيقة أن التقارب بيننا، من شأنه تحقيق المنفعة الكاملة لشعبى البلدين".
وقال وزير الخارجية: "اتفقنا على مواصلة تفعيل الآليات القائمة بيننا، لأن التواصل المستمر وهذه الاجتماعات، تبعث بالاطمئنان لدى الشعبين بأن هناك عملا مشتركا من قبل المسؤولين والحكومتين، لتوفير كل ما يصبو إليه الشعبان من تعاون وتحقيق مصلحة مشتركة".