قام السفير صالح هابيمانا بتقديم كل الشكر والتقدير الي مركز النسل للدراسات الافريقية والاستراتيجية الذي يرفع من شأن أبناء القارة الافريقية وقدم شكر الشعب الرواندي الي الشعب المصري الذي كان له وجود في حين لم يكن أي واحد في الوجود الشعب الذي اثبت امام العالم أن الانسان الافريقي من القاهرة الي كيب تاون ومن مراكش الي مقديشيو أن هذا الانسان الذي استطاع أن يبني الاهرامات والعقل الحالي يعجز عن رفع الأحجار بدون مساعدة الآلات وبناء أهرامات أخري هذا الشعب سيبقي دائما تعتز به الشعوب الإفريقية وقدم تحياته إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يسميه هو شخصيا ( فتاح أفريقيا ) لماذا ؟
قالي أن كان في الإسكندرية وقابل الدكتور مصطفي الفقي وقال أن هناك دولا لا تري لمصر أن تطير لأنها إذا طارت ستطير مع العالم ولا تريد أن تري مصر تسقط لأنها إذا سقطت ستسقط مع العالم لماذا تلك الدول تريد أن تبقي مصر دائما في الوسط ولكن قلما ضاق النفس علي مصر أرسل الرحمن إنسان يفتح الأفاق وقال أن الرحمن أرسل إنسانا الي مصر ليفتح لها أفاقا جديدة وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي ( فتاح أفريقيا ) هذا الإنسان بدا يرجع بمصر إلي افريقيا ليرجع الرأس إلي الجسد بعد أن تم قطع الرأس عن الجسد لمدة 30 سنه وشبه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي أرسل الجنود المصريين وصرف المال محررا القارة سياسيا وكان هناك إشكالية مختلفة وأخير تم قطع الرأس عن الجسد ولكن حاليا بفضل الله أرسل الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الرواندي يقودون أفريقيا التي نريد أن نراها والتي مملؤة بالخيرات والثروات والتي لها المجد والتي بها الأحجار والتي لانجد بسواها من الدول وقالي أن بعض الدول لاتزيد عمرها عن ال 50 سنه في حين أن كلية التعدين بالقاهرة عمرها 126 سنة وقال أن رواندا دولة صغيرة في المساحة ولا تزيد مساحتها عن 28000 كلم وهي الدولة الوحيد التي لا تتطلب فيزا للدخول اليها وذللك لأبناء القارة السمراء وقال بأن ما يمكن أن تقدمه رواندا هو "الأمل" مستشهدا بتجربة دولته فى النهوض بنفسها من دمار شامل تسببت به إبادة جماعية قتلت نحو 800 ألف شخص من الشعب الرواندى فى عام 1994وعانت كيجالى كثيرا بعد المذابح الجماعية التى وقعت على يد متطرفين من قبائل الهوتو التى ينتمى لها نحو 85 %من الروانديين، والتى استهدفوا فيها أفراد من أقلية قبيلة التوتسى، التى كانت تسيطر على الحكم الملكى فى رواندا لفترة قبل الإطاحة بهم فى عام 1959.
وتحدث السفير هابيمانا عن تجربة رواندا فى النهوض من الأزمة، "فعلى الرغم من أن 25 عاما فقط مضت على أزمة الإبادة الجماعية، ولكن رواندا استطاعت أن تحشد قادة إفريقيا على الاتحاد والتطلع إلى تحقيق أحلام كبيرة والتخطيط بشكل كبير بالدرجة التى مكنتنا من زيادة ميزانية الاتحاد الإفريقى من تمويل الدول الأعضاء".
أن الرئيس بول كاجامي قال لابد من النصر علي الإنتقام والدول تعرف أن الإنتقام يدمرها والدولة التي كانت فقيرة ولكنها بالشفافية ومحاربة الفساد والأن رواندا تعيش علي نفقاتها بدون مساعدات إلي حد ما في تقدم وإزدهار وقال أن الحفاظ علي بلدنا والايمان برئيسنا الذي كان له بعد النظر وهذا الدرس يجب أن تكون وراء رئيسك وبالتالي فأنا كإنسان إفريقي من وراء الصحراء أُشيد بهذا الرجل بأنه قرر بإن ترجع مصر مرة أخر إلي أفريقيا ويعتز بأنه عربي اللسان وإفريقياَ بجذوره