ذكر صندوق تحيا مصر، أنه من المقرر الانتهاء من فرش وتأثيث 6 آلاف وحدة سكنية بمدينة (تحيا مصر) في حيي (الأسمرات- المحروسة) منتصف أكتوبر المقبل؛ تمهيدًا لتسكين الأسر المنقولة من المناطق المهددة للحياة مثل (المقطم- منشأة ناصر- عزبة خير الله- تل العقارب).

وقال تامر عبدالفتاح، المدير المالي والإداري والقائم بأعمال المدير التنفيذي للصندوق، في بيان، الخميس: «إن الصندوق يتشارك مع بيت الزكاة المصري وجمعية الأورمان في فرش وتأثيث الوحدات، تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي».

وأضاف عبدالفتاح: «أن الصندوق رصد 150 مليون جنيه للمشاركة في تأسيس الوحدات السكنية الجديدة؛ لتوفير الأثاث والأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية لكل أسرة لتوفير كل متطلبات المسكن الكريم لهم»، لافتًا إلى أن الفرش والأثاث تضمن (غرفة نوم رئيسية- غرفة أطفال- غرفة معيشة- ثلاجة- غسالة- بوتاجاز- سخان- شاشة ال سي دي).

وأوضح أن الصندوق انتهى من الاجتماعات التحضيرية مع بيت الزكاة المصري وجمعية الأورمان لفرش وتأثيث 3050 وحدة سكنية إضافية خلال الفترة القادمة؛ ليصل إجمالي الوحدات التي يشارك الصندوق في تأسيسها إلى 9050 وحدة سكنية تحت إشراف وزارة التضامن.

وأشار إلى أنه يتم تنظيم مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية بمدينة (تحيا مصر) في حي الأسمرات؛ لإعادة تأهيل سكان المدينة بعد نقلهم من مساكنهم القديمة بالمناطق المهددة للحياة، منوهًا بأن الصندوق ينفذ برنامجًا لتمكين السيدات المزمع انتقالهن إلى مدينة الأسمرات، حيث استفادت أكثر من 1500 سيدة من البرنامج بتمويل بلغ قدره 4.5 مليون جنيه منذ إطلاق البرنامج عام 2016.

ولفت إلى أن المشروع يستهدف توفير آلية للإقراض متناهي الصغر؛ لتمكين السيدات في مدينة (تحيا مصر) اقتصاديًا، بالتعاون مع مؤسسة (أنا المصري)، وذلك بتقديم قروض دوارة تعين السيدات على إقامة مشروعات متناهية الصغر تضمن لهن دخلًا منتظمًا يلبي احتياجاتهن الأسرية.

وقال عبدالفتاح: «إن الصندوق ينظم فصول لمحو أمية السيدات داخل مدينة (تحيا مصر) في الأسمرات، فضلًا عن تنظيم أنشطة اجتماعية لرفع الوعي لدى أطفال وشباب المدينة، من خلال الشراكة مع العديد من المؤسسات وفي مقدمتها صندوق (مكافحة وعلاج الإدمان)».

يذكر أن الصندوق قد شارك محافظة القاهرة وصندوق تطوير العشوائيات في بناء الأسمرات 1 و2 و3 بقيمة مليار جنيه، حيث أنه يسعى إلى تنمية قدرات سكان المدينة صحيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، بجانب توفير المسكن الكريم لهم.