عاد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، صباح اليوم الأربعاء إلى الكويت، بعد الانتهاء من الفحوصات الطبية التي أجراها بإحدى المستشفيات بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي اضطرته لتأجيل لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان في استقبال أمير الكويت بالمطار الأميري، كل من نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، ورئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز رئيس المحكمة الدستورية المستشار يوسف جاسم المطاوعة، وعدد كبير من الوزراء وقادة الجيش والشرطة، وكبار المسؤولين الكويتيين.
وكان أمير الكويت، قد توجه إلى الولايات المتحدة في 2 سبتمبر الماضي، في زيارة خاصة، كان مقررا أن يعقبها التوجه إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 12 سبتمبر الماضي؛ وذلك قبل أن يعلن وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي الشيخ علي جراح الصباح في 8 سبتمبر الماضي، دخول أمير الكويت إلى احدى مستشفيات الولايات المتحدة، لإجراء فحوصات طبية، مشيرا حينها إلى أنه تقرر تأجيل لقاءه مع ترامب، على أن يتم تحديد موعد لاحق للقاء.
وأعلن وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي في 13 سبتمبر الماضي، مغادرة أمير الكويت المستشفى، بعد أن تم استكمال الفحوصات الطبية، والتي تكللت نتائجها بالتوفيق والنجاح وكانت مطمئنة.