رحب مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، بجهود الوساطة السعودية في التوصل لاتفاق الرياض بشأن اليمن.
وذكر المجلس، في بيان، أن اتفاق الرياض يمثل خطوة إيجابية وهامة نحو حل سياسي شامل لليمن.
على صعيد آخر، أشادت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمنى، بدور قيادة المملكة السعودية وحرصها على أمن وسلامة واستقرار ووحدة اليمن.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، باركت الهيئة فى اجتماعها، اتفاق الرياض الذى وقع بين الأطراف اليمنية، مؤكدةً أنه يؤسس لمرحلة جديدة من حضور الدولة ومؤسساتها وإعادة صياغة للمشروع الوطنى الجامع وتجاوز المحن التى تسببت بها ميليشيا الحوثى الانقلابية، والانطلاق وفقا للمرجعيات الثلاث التى تنتصر لخيارات الشعب اليمنى.
وشهدت السعودية، أول أمس الثلاثاء، توقيع "اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.
ويؤسس الاتفاق، الذي رعته المملكة لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة، وتوحيد الجهود للقضاء على الانقلاب، واستئناف عمليات التنمية والبناء، خاصة في المحافظات المحررة جنوبي البلاد.
وينص الاتفاق ضمن أبرز بنوده على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن في غضون 7 أيام، وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع وتشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.