شهد الجناح المصرى فى بورصة لندن، التى افتتحت أعمالها يوم الإثنين الماضى، إقبالا كبيرا من الزوار فيما توقع عدد من منظمى الرحلات زيادة أعداد السياحة البريطانية الوافدة إلى مصر، خاصة إلى مدينة شرم الشيخ، من فبراير المقبل لتبلغ ذروتها فى شتاء 2020.
وقالت وزيرة السياحة رانيا المشاط، إن «هناك إقبالا غير عادى من الزوار فى جناح مصر ببورصة لندن»، فيما أكد عدد من الشركات الحضور فى البورصة، وجود إقبال على الجناح المصرى من منظمى الرحلات والأفراد، ووجود اهتمام خاص بالبرامج الموجهة لشرم الشيخ، التى كان يوجد عليها حظر سفر فرضته الحكومة البريطانية استمر نحو 4 سنوات، لكنها رفعت الحظر خلال الشهر الماضى.
وقال إيهاب عبدالعال، رئيس شركة بلومون للسياحة، إن الطلب من السوق البريطانية على شرم الشيخ سيعود بداية مارس القادم، ومن المتوقع أن تزداد الأعداد السياحية البريطانية مع موسم الشتاء فى 2020.
وقال هشام إدريس، صاحب إحدى الشركات المتواجدة بالمعرض، إن الطلب المتزايد من السوق البريطانية سيترجم على أرض الواقع مع وجود طيران بين المدن البريطانية إلى شرم الشيخ، مشيرا إلى أن شركة تيوى، أكبر منظم رحلات على المستوى العالم، أعلنت عن بداية رحلاتها إلى المدينة بداية من فبراير القادم.
الزيادة فى الطلب على المقصد السياحى المصرى، من جانب الإنجليز أكدها أيضا مسئولو اتحاد وكلاء وشركات السياحة والسفر البريطانية ABTA« Association of British Travel Agent خلال لقائهم بالوزيرة فى الجناح المصرى أول يوم لانعقاد فاعليات البورصة، مشيرين إلى أن مصر تعد من الوجهات الأولى المفضلة للإنجليز.
وعلى الرغم من وجود حظر من الحكومة البريطانية على شرم الشيخ، والتى تعد الوجهة الأولى للسياحة البريطانية، إلا أن أعداد هذه السياحة بلغت العام الماضى نحو 500 ألف سائح، وفق تصريحات سابقة للواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء.
وحسب تصريحات المشاط فإن أعداد السياحة البريطانية إلى مصر ارتفعت منذ يناير إلى سبتمبر الماضيين بنسبة 15.5% عن نفس الفترة من العام الماضى، مشيرة إلى أن استئناف الطيران من المملكة المتحدة إلى شرم الشيخ، من شأنه أن يزيد من السياحة البريطانية إلى مصر، والتى تعد من المقاصد المفضلة لدى الشعب البريطانى.
وتزامن مع انعقاد بورصة لندن وجود معرض لمقتنيات الملك الصغير توت عنخ أمون، والذى يعد أيقونة الآثار المصرية، حيث صممت الوزارة داخل الجناح المصرى باستخدام التكنولوجيا طريقة مبتكرة لعرض مقتنيات الملك فى اطار الترويج أيضا لافتتاح المتحف المصرى الكبير.