رسائل سلام وتأكيد على وحد الصف وطمأنة لشعب مصر حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن يوجهها من قلب الكاتدرائية الأرثوذكوسية بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال تهنئته لقداسة البابا تواضروس وعموم الأقباط خلال قداس عيد الميلاد المجيد أمس، وهى الرسائل التى تصدرت وسائل الإعلام العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء، وسلطت صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز الأمريكيتين الضوء على كواليس زيارة السيسي لكاتدرائية ميلاد المسيح، وحرصه على تهنئة الأقباط وما أقدم عليه الحضور فى قداس العيد من حفاوة ترحيب بالرئيس الذى كرر تلك الزيارة فى مرات سابقة.بدورها، تحدثت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية عن إشادة الرئيس بالروابط بين المسلمين والمسيحيين، وقوله إن تلك الروابط منعت انزلاق البلاد فى الاقتتال الطائفى مثل دول مجاورة..ووصفت الوكالة الرئيس السيسى بالمسلم الحريص على ممارسة شعائر دينه، وقالت إنه وصل إلى الكاتدرائية فى منتصف القداس، واستقبله البابا تواضروس على أعتاب الكاتدرائية قبيل أن يحيى الحاضرين. وأظهرت اللقطات التى بثها التليفزيون المصرى ازدحام الحاضرين لمصافحته وتسجيل اللحظات بهواتفهم المحمولة.