العشق الأول للفنان يحيى الفخراني دائمًا ينحصر في حبه وعشقه وفنه الذي دائمًا يحاول من خلاله مفاجأة جمهوره بتطوره المستمر وكنزه من الموهبة الذي يتجدد باستمرار ويزداد وهجًا بتقدم مرحلته العمرية، لذلك لم تكن كرة القدم هي المعشوقة الرئيسية في حياته ولم تستهويه متابعتها إلا بدافع وحس قوميعندما سأل الإعلامي الشهير طارق حبيب الفنان يحيى الفخراني في أحد لقاءاته عن عدم حبه ل كرة القدم ، في التسعينات من القرن المنصرم، فأجاب الفنان:"حاولت أتعلم كرة، واتفرجت على مباريات مصر في كأس العالم وكنت متحمسا لها بدافع قومي، وأتذكر أنه كان لدي صديق يلعب في الترسانة وهو شريف الألفي وبعد أن شرح لي الأمر كله وبعد مشاهدتي لأول مباراة شعرت بصداع كبير، ولا أعرف لماذا أنا لست من هواة كرة القدم ".
وفي سؤال آخر للفنان القدير سأله الإعلامي عما إذا كان يصنف نفسه كممثل جيد أم نجم ممثل؟ ليجيب الفخراني بأنه "نجم ممثل" والتليفزيون لديه جماهيريته، أعلى من السينما التي ليس واحدًا من ألمع نجومها نظرا لاختياراته المميزة بالتلفزيون بحسب رده.
واستكمل الفخراني في إجابته ردًّا على تساؤل التلقائية والطبيعية في التمثيل، وقال: لايوجد شىء اسمه طبيعي في التمثيل لأنه كلما زادت احترافية الممثل زاد تلقاءيته، لأنه لو طبيعي هبقى أنا الذي ألعب الدور، فالمهم أن يشعر المشاهد كيف أكون شريرا جدا أو طيبا جدا كما هي الشخصية وهذه هي احترافية التمثيل