الأمير هارى وميجان ماركل يدعمان حملة Stop Hate For Profit لمقاطعة إعلانات فيسبوك
الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل
كتبت سوميه كمال/
اعتاد الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل على الدفاع عن القضايا التى تقف ضد البلطجة والعنصرية، ليصبحا ضمن أكثر من فهم الضرر المجتمعى المدمر والطويل الأمد الناجم عن خطاب الكراهية على الإنترنت، والآن اتخذوا نشاطهم فى هذه المسألة خطوة أخرى إلى الأمام.
وفى هذا الإطار، أكد المتحدث باسم دوق ودوقة ساسكس، لموقع BAZAAR ، أن هارى وميجان يدعمان حملة Stop Hate For Profit، التى تدعو إلى مقاطعة عالمية لإعلانات فيسبوك، بسبب فشل الشركة المتكرر فى معالجة المحتوى الذى يحض على الكراهية والعنصرية أيضًا كمعلومات مضللة على المنصة، ويلقى الثنائى بثقلهما وراء الحركة ويعملون لتشجيع المديرين التنفيذيين على الوقوف فى تضامن مع تحالف منظمات الحقوق المدنية الأمريكية وراءها.
وقال مصدر مقرب لهارى وميجان، "نظرًا لأننا نعمل على تطوير Archewell، فإن أحد المجالات التى حرص دوق ودوقة ساسكس على معالجتها هو خطاب الكراهية عبر الإنترنت، ونحن نعمل مع جماعات الحقوق المدنية والعدالة العرقية عليه".
وأضاف "على مدى الأسابيع القليلة الماضية، على وجه الخصوص، أصبحت هذه القضية أكثر أهمية، وكانوا يعملون لتشجيع المديرين التنفيذيين العالميين على الوقوف فى تضامن مع تحالف من مجموعات العدالة المدنية والعنصرية مثل NAACP، ولون التغيير، ومكافحة التشهير الدورى، التى تدعو إلى تغييرات هيكلية لعالمنا عبر الإنترنت
يضيف مصدر يعمل بشكل وثيق مع الزوجان، "لفترة طويلة، كان دوق ودوقة ساسكس يعملان على كيفية تحريك صناعة التكنولوجيا فى اتجاه أكثر إنسانية - وهذا يشمل دعوتهما الطويلة لدعم الصحة العقلية فى وسائل التواصل الاجتماعى العصر، الذى كان محور التركيز الرئيسى للزيارة التى عقدوها فى جامعة ستانفورد فى فبراير، وهو مرتبط بشكل أساسى بما يبنونه فى منظمتهم الجديدة Archewell"، ويتابع المصدر: "كان هناك خيط مشترك فى هذه المحادثات حول الكيفية التى خلقت بها المنصات على الإنترنت شروط الكراهية والتعصب والتطرف والعنف للنمو والانتشار".
تأتى الأخبار بينما يواصل الزوجان التركيز على مسألة الحياة السوداء، التى شهدت مشاركة ساسكس فى عدد من المحادثات مع القادة والدعاة الذين يسعون إلى تحقيق العدالة العرقية والمدنية، بما فى ذلك NAACP، ولون التغيير، ومكافحة التشهير الدورى، الذين هم جزء من تحالف منظمات الحقوق المدنية الأمريكية التى تقود مبادرة وقف الكراهية للربح.
NAACP، أول وأكبر منظمة للحقوق المدنية فى أمريكا، شكرت الزوجين على وضع ثقلهما وراء القضية، وكتبت فى تغريدة فى 27 يونيو، أن الزوجين "يجسدان نوع القيادة الذى يلبى اللحظة"، واكتسبت مبادرة Stop Hate For Profit زخمًا سريعًا منذ إطلاق الحملة فى 17 يونيو، عندما دعوا معلنو "فيسبوك" إلى إيقاف الإنفاق الإعلانى على "فيسبوك" و"إنستجرام" فى يوليو 2020، كما طالبوا بأن تتعامل الشركة مع العنصرية عبر جميع منصاتها.
ويقول المتحدث باسم لون التغيير - حسب تقرير موقع " BAZAAR" - إنه "من تسييل خطاب الكراهية إلى التمييز فى الخوارزميات إلى انتشار قمع الناخبين إلى إسكات الأصوات السوداء، رفض "فيسبوك" تحمل المسؤولية عن الكراهية والتحيز والتمييز المتزايد على منصاتهم"، وأضاف "وما سمح لفيس بوك بمواصلة الممارسات العنصرية هو 70 مليار دولار من عائدات الشركات كل عام.. لدى الشركات خيار تحديد ما إذا كانت تريد أن تظهر أعمالهم على منصات فيسبوك جنبًا إلى جنب مع الهجمات العنصرية على السود".
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل Verizon و Unilever و Coca Cola و Ben & Jerry’s انضمت بالفعل إلى المقاطعة، ويقال أن الشركة خسرت بالفعل 7 مليارات دولار من خسارة مبيعات الإعلانات.
فيما يخطو الموقع الرسمى للمبادرة خطوة أخرى لإدانة المنصة، مضيفًا: "سمح فيسوك بالتحريض على العنف ضد المتظاهرين الذين يقاتلون من أجل العدالة العرقية فى أمريكا فى أعقاب جورج فلويد، وبرونا تايلور، وتونى ماكاد، وأحمود أربيرى، ورايشارد بروكس، وغيرهم الكثير.. أطلقوا على Breitbart News "مصدر أخبار موثوق به" وجعلوا The Daily Caller "مدقق حقائق" على الرغم من أن كلا المنشورين لديهم سجلات للعمل مع القوميين البيض المعروفين.. لقد غضوا الطرف عن قمع الناخبين الصارخ على منصتهم".
وأضاف "يجب أن يكون الوصول إلى الهدف الذى حددته الحملة أمرًا بسيطًا، على الرغم من وجود جر فى العديد من أجزاء الصناعة.. ما تريد التوقف عن الكراهية لتحقيق الربح هو: المزيد من الدعم المقدم للأشخاص الذين هم أهداف للكراهية والعنصرية ومعاداة السامية.. نهاية تحقيق أرباح الإعلانات من المعلومات المستمرة وغير الدقيقة أو المضللة، وتحسين الأمان للأعضاء أو المجموعات الخاصة على فيسبوك (بما فى ذلك توفير مشرف واحد على الأقل تابع لـ"فيس بوك" لكل مجموعة مع أكثر من 150 عضوًا)".
وفى السياق ذاته، يقول مصدر فى ساسكس، إن الزوجين يعتقدان أن "هناك حاجة ملحة وعاجلة لإعادة تشكيل إطار مساحاتنا العامة على الإنترنت بطريقة تحددها الرحمة أكثر من الكراهية؛ بالحق بدلا من التضليل.. بالعدالة والشمول بدلاً من الظلم وإثارة الخوف؛ بحرية الكلام وليس السلاح"، موضحًا أنهما يعملان خلف الكواليس لحث الرؤساء التنفيذيين العالميين على الوقوف فى تضامن مع الحقوق المدنية وقادة العدالة العرقية.. وأنهما تحدثا مع الرؤساء التنفيذيين عبر طيف المنتجات؛ التكنولوجيا والإعلام والسلع الاستهلاكية والأغذية والمشروبات والملابس وغيرها".
فى حين أنه من غير المحتمل أن يتم الإطلاق الرسمى لـ Archewell حتى عام 2021، إلا أن هذه المشكلة ستكون واحدة من عدة مشكلات فى قلب منظمة Sussexes غير الربحية، ويضيف المصدر: "إنهم ملتزمون بالتعامل مع هذا والآن، الآن، وعلى المدى الطويل".