لاقت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال لقائه مشايخ وأعيان القبائل الليبية لبحث الأوضاع في ليبيا، تفاعلا كبيرا في مصر والعالم العربي، حيث أكدت قدرة القوات المسلحة المصرية وقيادتها السياسية على قلب الموازين العسكرية في ليبيا، والحفاظ على الأمن القومي المصري والليبي، واحتشد المصريون خلف رئيسهم السيسي للتعبير عن دعمهم له في اتخاذ القرارات اللازمة لحفظ حدود مصر الغربية ومواجهة إرهاب المليشيات والمرتزقة في ليبيا.
وتصدر هاشتاج "أعلن تفويضي للسيسي"، ترند "تويتر" في مصر خلال الساعات الماضية، وعبر المصريين عن تفويضهم الكامل للرئيس المصري للتعامل مع الأزمة الليبية كما فوضه للقضاء على ارهاب الاخوان في عام 2014، فقال مغرد: "اعلن تفويضي للسيسي فى الدفاع عن أمننا القومى ايا كان المكان والزمان.. معاك يا فخامة الرئيس".
وتوالت رسائل التفويض للرئيس السيسي في تولي هذه القضية، فقال مغرد: "فوضته في 2013 ومازال التفويض ممتدا مع كل الدعم والمساندة والثقة"، ومغرد ثاني: "أعلن تفويضي وأثق في قدرتك على اتخاذ القرار المناسب حفظك الله ورعاك وسدد خطاك وتحيا مصر رغم انف الخونة الارهابيين والمتآمرين ويحيا السيسي".
وأضاف مغرد ثالث قائلا: "السيسي انا عن نفسي عملت للريس تفويض من 2013 لمحاربة الارهابيين والتصدي لاي تهديد مؤكد او محتمل من الممكن ان يمس مصر، وطالما ان هناك تهديد من الممكن ان يمس امن مصر وسلامتها ويعرضها لاي مخاطر من الداخل او الخارج فالتفويض ممتد وساري"، وتغريدة أخيرة: "افوض الرئيس عبدالفتاح السيسي بفرم المرتزقه والجيش المتشلح القردوغاني المرتزق".
وكان قد بعث الرئيس عبد الفتاح السيسى، رسائل واضحة في لقائه بمؤتمر القبائل الليبية، ، أهمها أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدى في مواجهة أي تهديد للأمة، كما أشار الرئيس إلى أن مصر لن تسمح بالرهان على الميليشيات المسلحة في ليبيا ، وأنها قادرة على تغيير المشهد العسكرى في ليبيا بشكل حاسم وسريع.
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسى لتماسك القبائل التي لها دور هام في الحفاظ على الأمن واستقرار المنطقة، مطالبًا بوقف الاقتتال والدخول في مسار السلام.
وأكد السيسى أن مصر تتعامل مع ليبيا كوحدة واحدة بكافة الأقاليم دون تقسيم ، وأن الميليشات لها تأثيرها السلبى على الدولة الليبية ويجعلها أسيرة لها، قائلًا: ليس لنا مواقف مناوئة ضد الغرب الليبى.