كتب:سيد حمودة
وضع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، في المملكة العربية السعودية، حجر الأساس لمدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) في المنطقة الشرقية.
وستكون المدينة مركزاً عالمياً للطاقة والصناعة والتقنية على مساحة 50 كيلو متراً مربعاً وستكتمل المرحلة الأولى من أعمال إنشائها في 2021، وتقع بين حاضرتي الدمام والأحساء في المنطقة الشرقية وتغطي مساحة المرحلة الأولى منها 12 كيلو متراً مربعاً باستثمارات تبلغ نحو 6 مليارات ريال، وتتولى شركة أرامكو السعودية تطوير بنيتها التحتية وتشغيلها وإدارتها وصيانتها بالشراكة مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن». ومن المقرر أن يتم تطوير المدينة خلال 3 مراحل على مساحة إجمالية تبلغ 50 كيلومتراً مربعاً.
وأكد المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، أن مشروع المدينة يهدف إلى تعزيز مكانة المملكة بوصفها مركزاً إقليمياً وعالمياً للطاقة من خلال تنمية قطاع صناعات وخدمات سعودي تنافسي على مستوى عالمي، ومساندة مبادرات المملكة الاستراتيجية للتنمية الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل الوطني وتوفير فرص العمل لأبناء الوطن وتعزيز دور القطاع الخاص والاستثمارات الدولية في الاقتصاد الوطني، مع الإسهام بشكل فاعل وكبير في تشجيع تطوير وتنمية المؤسسات السعودية الصغيرة والمتوسطة التي ستسهم في قطاع الطاقة؛ إضافة إلى تعزيز موثوقية أرامكو السعودية التي كلفت بإنجاز هذا المشروع ودعم جهودها لهيكلة التكاليف من خلال تطوير وتعزيز سلسلة الإمداد فيها.