وداعا إنتخابات مجلس الشيوخ
بقلم / أحمد بدوي
أن مشهد إنتخابات مجلس الشيوخ يصيب المخلصين من أبناء الوطن بالإحباط وربما باليأس لمن يريدون لهذا الوطن إصلاحا لا تحكمهم نفعية زائلة أو مصلحة غير دائمة او قبلية يسودها الجهل والتعصب الاعمي أنهم قلة نزلوا وشاركوا من أجل الإصلاح وليس من أجل التربح فإنني أنتمي لعائلة كبيرة ولها جذورها الوطيدة بمحافظة قنا وجدي كان من أوائل نواب الصعيد ممن مثلوا أبناء قنا بمجلس الشوري بنجع حمادي لكنني أيدت بشدة وبكل فخر في هذه الإنتخابات اللواء الدكتور مصطفي جمعة مهدي ولا أقول أنه إبن النوبة فقط ولكنه ابن أسوان وابن الصعيد وله شعبيته الطاغية بمركز نجع حمادي عندما كان يعمل مفتشا هناك بالأمن الوطني وله مواقفه المعروفه والجميع يشهد بذلك وكنت حقيقية اتمني فوزه من المرة الأولي ولكن عدم الوعي وحريفة شراء الأصوات بالرشوة والأحزاب الكرتونية كانت سببا رئيسيا في إجهاض أول استحقاق تشريعي وعروس ديمقراطي في تجربة انتخابات مجلس الشيوخ ولكن في الإعادة إفادة كلنا اللواء مصطفي جمعة مهدي
الأمر الثاني الذي دعاني لكتابة هذه السطور هو خذلان شباب وطلاب الجامعة لأبن الجامعة الدكتور الاكاديمي حسن الشقطي تلك العقلية الاقتصادية التي ما أحوج مجلس الشيوخ لمثل هذه العقول التي بالعلم مصر تستطيع أن تغير من مستقبلها التشريعي والاقتصادي فإنك يا صديقي لم تخسر الرهان ولكن فوزت باحترام جميع المحبين للوطن ومشاركتك اليوم في إنتخابات مجلس الشيوخ هي دعاية مجانية للانتخابات البرلمان القادمة فلا تحزن اجتهدت وقدمت برنامج انتخابي ربما اقتنع به عشرة آلاف صوت فهم حصيلتك وركيزتك في الجولات القادمة فلك مني كل التحية والاحترام والتقدير يا د حسن الشقطي أما أحزاب الكرتونه سيظل عنوانهم أحزاب كرتونية لا ترتقي إلي تمثيل الحياة السياسية في مصر بموت المرحوم كمال الشاذلي ماتت الحياة الحزبية والسياسية الذي كانزيمنح المعارضة مقاعد حتي يكون هناك توازن سياسي في مجلس النواب مع أن وقتها قوة الحزب الوطني لا يستهان بها وداعا انتخابات مجلس الشيوخ