كتب أحمد حسن
تشهد مواجهة حرس الحدود أمام الاتحاد السكندرى، المقرر لها الرابعة عصر اليوم، بالجولة الـ 22 بالدورى الممتاز، مباراة من نوع خاص بين " التلميذ والأستاذ" على صعيد القيادة الفنية.
المباراة تجمع من خارج الخطوط بين قيادة شابة ممثلة فى محمد حليم المدير الفنى لحرس الحدود صاحب الـ ٤٣ عاما فى أولى خطواته التدريبية سيكون له اسم كبير مستقبلا فى عالم الساحرة المستديرة نظرا لخبراته الكبيرة السابقة كلاعب وكمدرب عام، وقيادة مخضرمة للاتحاد السكندرى ممثلة فى طلعت يوسف.
محمد حليم المدير الفنى لحرس الحدود مازال يسعى للدخول مبكراً للمنطقة الآمنة بالفريق وهو يسير بخطى ثابتة منذ بداية مباريات الدور الثانى، فى ظل الدعم والمساندة الكبيرة التى يلقاها الفريق من مجلس إدارة النادى برئاسة اللواء أركان حرب باسم رياض رئيس النادى، ويسعى الحرس لاقتناص نتيجة إيجابية فى مباراة اليوم تساعد الفريق على مواصلة الزحف للأمام نحو المراكز المتقدمة لاستعادة صولات وجولات حرس الحدود فى الدورى.
فى حين يسعى طلعت يوسف لمزاحمة الكبار على المربع الذهبى لعل وعسى يدخل المعترك الافريقي.!
مازال حليم يجرب ويعتمد على الخلطة الفنية بالدمج بين أصحاب الخبرات بالفريق ومجموعة الشباب والناشئين التى دفع بهما فى الثلاث جولات الماضية ويعتبر محمد حليم كل لقاء تحدى خاص له ولفريقة فى ظل صراع النقطة بالدورى .
يتوقع أن يضم تشكيل اليوم لحرس الحدود أمام الاتحاد السكندرى كلا من : أحمد السعدنى لحراسة المرمى، وفى خط الدفاع حسن مجدى و محمد الشبينى وخالد سامى ومحمد عبد الفتاح تاحا، وفى خط الوسط محمد فيلكس ومصطفى جمال وحامد الجابرى، وفى خط الهجوم عبد اللطيف جريندو ولوكاسا ونانا انطوي.
والبدلاء محمود رضا وعبدالله جمعه وايوب بن رضا وابراهيما وجوميز وعبد الرحمن جبنه والنجيلى ومحمدعيد وأحمد شرويده ومارسيلو.