كتب كريم محمد
وأوضح ولى الأمر: ليس ذنب الطلاب فى أخر سنة دراسية لهم قبل دخول الجامعة أن يتم إلغاء الامتحانات بسبب التسريب، قائلا: تأمين الامتحانات مسئولية الجهة التى تضع الاختبارات، لافتا إلى أنه كانت هناك عدة فرص للطلاب فى السنة الواحدة بدأت فى ديسمبر 2019، مخصوص، وفى أكتوبر 2019، وأختبرها الطلاب وقبل إعلان النتيجة أكدوا أن الامتحان تم تسريبه، ثم محاولة أغسطس الماضى وتم إلغاؤها أيضا بسبب التسريب.وشدد أولياء الأمور على ضرورة التدخل من قبل وزارة التربية والتعليم لدى هيئة College Board لعودة امتحان السات ومنح الطلاب فرصة اختبار وتحديد موعد جديد خلال أسبوع من الآن على أن تقوم باإعداد الامتحان من 4 نماذج مختلفة يتم توزيعها على الطلاب عشوائيا لإضعاف تأثير أى عمليات تسريب محتملة يكون مصدرها الـ College Board نفسه أو مؤسسة Amideast، على أن يرسل الامتحان إلى وزارة التربية والتعليم فقط هذه المرة الحاسمة بعيدا عن الإجراءات المعتادة والتي لا تكون الوزارة طرفا فيها، على أن تقوم الوزارة باستلام وتوزيع الامتحان على مراكز الامتحانات Test Centers والمشاركة في أعمال التأمين والإشراف على العملية الامتحانية انتهاء بإرسال أوراق إجابات الطلاب إلى هيئة College Board.من جانبه، أكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى تصريح خاص، إن الوزارة على علم بكافة التفاصيل الخاصة بإلغاء امتحان السات لطلاب الدبلومة الأمريكية وتدرس الآن حلول مع الجهة المسئولة عن عقد الامتحانات وسيتم إعلانها غدا الخميس، قائلا: نحن نعمل علي ذلك وسنعلن النتيجة غدا إن شاء الله.ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، خلال الأيام الماضية رسالة إلى طلاب الدبلومة الأمريكية، قائلا: تلقينا منذ ساعات خطاب الهيئة الأمريكية المسئولة عن امتحان الـSAT وهى الـ College Board بإلغاء امتحان 29 أغسطس الماضى لوجود دلائل علي تسريب الامتحان!وتابع الوزير: أن وزارة التربية والتعليم ليست منوطة بهذا الامتحان ويقتصر دورها علي تقييم المناهج وإخطار وزارة التعليم العالي باعتماده لتنسيق الجامعات أما الامتحان نفسه فهو مسؤولية الهيئة الأمريكية (حول العالم) ويتم تنفيذه في مصر عن طريق مؤسسة الـ AMIDEAST.تقوم حاليا الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التربية والتعليم بمخاطبة كافة الجهات المعنية لحل هذه المشكلة حفاظا علي مستقبل أبنائنا وسوف نوافيكم بالبدائل خلال 48 - 72ساعة بعد إتمام هذه المناقشات، إلي هذا الحين نرجو التزام الهدوء وليطمئن الطلاب وأولياء أمورهم أن الدولة لا تدخر وسعا لحماية مستقبل أبنائنا من طلبة الدبلومة الأمريكية.