كتب أحمد حسن
أدان الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي رئيس البرلمان العربي بأشد العبارات إطلاق ميليشيا الحوثي الإنقلابية عدداً من الصواريخ البالستية والطائرات المفخخة بدون طيار باتجاه المملكة العربية السعودية والأحياء السكنية في مدينة مأرب المكتظّة بالسكان والنازحين، وقد تم اعتراضها وتدميرها بنجاح من قبل قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن هذه العمليات الإرهابية المتكررة تؤكد يوماً بعد الآخر أن ميليشيا الحوثي الإنقلابية جماعة مارقة تتبنى استراتيجية ممنهجة للتصعيد واستهداف المدنيين وإلحاق الضرر بالمنشآت المدنية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، متجاوزة بذلك كافة الأعراف والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية التي تضمن الحماية للمدنيين والمرافق المدنية، مؤكداً على أن هذه الجرائم الإرهابية الجبانة التي لا تسقط بالتقادم تستوجب تحركاً دولياً عاجلاً ضد ميليشيا الحوثي الإنقلابية ومن يدعمها بالمال والأسلحة النوعية، ويحرضها على ارتكاب هذه الأعمال الإرهابية.
وشدد رئيس البرلمان العربي على إنه في الوقت الذي يعمل فيه المجتمع الدولي على وقف إطلاق النار ودفع مسار الحل السياسي في اليمن استناداً إلى الأسس والمرجعيات المتفق عليها - والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني، والقرار الدولي رقم 2216 - تصر ميليشيا الحوثي الإنقلابية على تهديد المسار السياسي لحل الأزمة وتنفيذ أجندة النظام الإيراني التخريبية التي تهدف إلى تقويض الأمن ونشر الفوضى في المنطقة العربية.
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن تضامن ووقوف البرلمان العربي التام مع المملكة العربية السعودية ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، ودعم الشرعية في الجمهورية اليمنية والجيش اليمني في التصدي لهذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية في مدينة مآرب التي يسطر أهلها أروع البطولات في الدفاع عن مدينتهم، مشيداً بكفاءة قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ونجاحها في التصدي لهذه الأعمال الإرهابية وإفشالها برصدها من داخل مناطق سيطرة المليشيا الإنقلابية وتدميرها بنجاح.