كتب أحمد حسن
رحب الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي رئيس البرلمان العربي باتفاق تبادل الأسرى الذي أعلن عنه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيث والذي تم التوصل إليه بين الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيا الحوثي الإنقلابية بمشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والذي في ضوئه ستقوم الحكومة اليمنية الشرعية بإطلاق 618 أسيراً، بينما ستقوم ميليشيا الحوثي الإنقلابية بإطلاق عدد 400 أسير، داعياً إلى ضرورة البناء على هذا الاتفاق للتوصل إلى اتفاق شامل للإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين وإنهاء هذا الملف باعتباره أحد الملفات الإنسانية المهمة المرتبطة بتسوية الأزمة اليمنية.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن هذا الاتفاق بشأن تبادل الأسرى والذي يأتي تنفيذاً لاتفاق استوكهولم الذي وقّعت عليها الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيا الحوثي الإنقلابية برعاية الأمم المتحدة في 13 ديسمبر 2018، يجب أن يمثل دافعاً قوياً لدى المجتمع الدولي للضغط على كافة الأطراف خاصة ميليشيا الحوثي الانقلابية لإلزامها بتنفيذ مقررات اتفاق استوكهولم كاملةً في ظل انتهاكاتها المستمرة لهذا الاتفاق ومماطلتها في تنفيذ بنوده.
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن شكره وتثمينه عالياً للجهود المُقدرة التي قام بها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيث وكذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتوصل إلى هذا الاتفاق الإنساني الهام، مطالباً جميع الأطراف بسرعة تنفيذه.
وجدد رئيس البرلمان العربي دعم البرلمان العربي التام للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيث للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية ينهي الانقلاب ويعيد السلطة الشرعية على كافة الأراضي اليمنية وفق المرجعيات الثلاث: مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وبخاصة القرار رقم 2216.