كتب كريم محمد
نظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر جلسة افتراضية حضرها بحضور الممثلة المقيمة لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة نعيمة الصغير والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحد الإنمائى رنده أبو الحسن ومايكل حداد سفير النوايا الحسنة الإقليمى للعمل المناخى لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى على هامش مسيرة مصر لإدماج الأشخاص ذوى الهمم، ووفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائى تناولت الجلسة الابتكار والبحث فى التقنيات المساعدة من أجل إدماج ذوى الهمم
جاء ذلك ضمن فعاليات البرنامج الاممى فى مصر لدمج ذوى الهمم عقب المسيرة التى تم اطلاقها أول أمس من سفح الاهرامات بالقاهرة لـ50 شخصا من ذوى الهمم ضمن مبادرة قادرون باختلاف وسفير النوايا الحسنة للدول العربية فى برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، مايكل حداد، لمسافة 5 كيلومترات للدعوة إلى اتخاذ تدابير لتعزيز إدماج الأشخاص ذوى الإعاقة فى كافة الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية دون حواجز، من خلال استخدام التقنيات المساعدة وإطلاق مسيرات تدعم ذوى الهمم فى عدد من الأماكن السياحية والأثرية بالدول عقب انطلاقها من مصر.
نظم المسيرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائى بالتعاون مع الاتحاد الرياضى المصرى للإعاقات الذهنية فى تنظيم المسيرة التى أقيمت فى سفح أهرامات مصر، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
حيث تسهم المسيرة فى زيادة الوعى، بأهمية إتاحة التقنيات المساعدة المناسبة من أجل تمكين الأشخاص ذوى الإعاقة من خلال دعم استقلاليتهم واعتمادهم على الذات، كمجال جديد من العمل البرامجى التى يخطط برنامج الأمم المتحدة الإنمائى للتوسع فى العمل به فى مصر، تحقيقًا للوعد الذى قطعته لخطة 2030 للتنمية المستدامة بضمان شمول الكافة وألا يخلف ركب التنمية أحدا فى الوراء.