كشفت صحيفة الإندبندنت عن أن كندا والسويد وإسبانيا أصبحت أحدث من الدول التي أبلغت عن متغير جديد لفيروس كورونا، بحيث ينضمون إلى اليابان والدنمارك وأستراليا وهونج كونج وسنغافورة وفرنسا في اكتشاف سلالة جديدة شديدة العدوى من فيروس كورونا، حيث يُعتقد أنها ظهرت في المملكة المتحدة.

أصبحت كندا والسويد وإسبانيا أحدث الدول التي أبلغت عن حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد شديد العدوى، والذي يُعتقد أنه ظهر في المملكة المتحدة.

وقالت الصحيفة، في كندا، أعلنت الدكتورة باربرا يافي، كبيرة المسئولين الطبيين في أونتاريو، عن اكتشاف أول حالتين مؤكدتين في المقاطعة في بيان صدر يوم السبت، موضحة إنه تم اكتشافه في مسافر أصيب بالمرض بعد وصوله من بريطانيا ثم ثبتت إصابته بالفيروس، حيث إن الشخص يخضع للعزل الذاتي ولم يتم اكتشاف أي حالات أخرى حتى الآن.

جاء ذلك على الرغم من محاولة السلطات هناك منع وصول البديل الجديد عن طريق إغلاق الحدود مع الدنمارك لفترة وجيزة، حيث من المعروف أنه تم اكتشافه بالفعل قبل عيد الميلاد، في غضون ذلك، في إسبانيا، تم العثور على4 أشخاص لديهم البديل الجديد، حسبما كشفت السلطات يوم السبت.

وقال المسئولون، إن الحالة الأولى على ما يبدو وصلت عندما طار شخص مصاب إلى مدريد، وقد أصبحت كندا والسويد وإسبانيا أحدث الدول التي أبلغت عن حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد شديد العدوى، والذي يُعتقد أنه ظهر في المملكة المتحدة.

أثارت السلالة الجديدة التى أطلق عليه اسم VUI-202012/01 - قلقًا عالميًا بعد أن حذر العلماء من أنه قد يكون أكثر عدوى بنسبة تصل إلى 70 % من الأنواع الأخرى المتداولة حاليًا.

بعد اكتشافه لأول مرة في جنوب شرق إنجلترا، أغلقت البلدان في جميع أنحاء العالم بما في ذلك كندا والصين وجزء كبير من أوروبا، حدودها أمام المسافرين من المملكة المتحدة في محاولة لمنع المتغير من الوصول إلى شواطئهم، منعت فرنسا شركات النقل من عبور القناة دون اختبار فيروس كورونا السلبي.

قالت الولايات المتحدة إن جميع المسافرين جوا من المملكة المتحدة يجب أن يقدموا أيضًا اختبارًا سلبيًا، لكن العديد من البلدان الأخرى أبلغت الآن عن وجود السلالة الجديدة من فيروس كورونا لديها، بما في ذلك اليابان، والدنمارك، وأستراليا، وهولندا، وهونج كونج، وسنغافورة، والفلبين.

أكدت فرنسا أول حالة إصابة بها من سلالة فيروس كورونا الجديدة "VUI-202012/01" في يوم عيد الميلاد عندما قال مسؤول في وزارة الصحة إن مواطنًا في بلدة تورز أثبتت إصابته بالفيروس بعد وصوله من لندن في 19 ديسمبر، فقد تم اكتشاف النوع الجديد لأول مرة في إنجلترا في سبتمبر، لكن المسؤولين بدأوا يشكون في أنه سبب ارتفاع معدلات الإصابة في لندن والجنوب الشرقي في أوائل ديسمبر.

يقدر مكتب الإحصاء الوطني أن حوالي ثلثي الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم الآن في هذه المناطق يمكن أن يكون لديهم البديل الجديد.