أكد أيمن عبدالمجيد، رئيس لجنتى التشريعات الصحفية والرعاية الاجتماعية بنقابة الصحفيين، أنه حصل على عرض خدمات طبية، تحاليل وكشف في جميع التخصصات، بإحدى المعامل والعيادات المتخصصة، لتقديم تسهيلات وتخفيضات تتراوح بين "صفر" نفقات للصحفي، والخصم بنسبة 80٪ للصحفيين وأسرهم من أعضاء النقابة والمتدربين.
وقال عبدالمجيد، إن التفاوض أثمر عن اتفاق يراعى الظروف الراهنة، ويقدم الخدمة لأعضاء نقابة الصحفيين وأسرهم، دون تحميلهم أى رسوم مالية، حيث يكتفى بالتحويل للتحاليل المبدئية للأجسام المضادة، التى يوصى بها الأطباء لمن يعانى أعراض اشتباه إصابة بفيروس "كورونا" المستجد، مع التأكيد على أن تلك التحاليل مؤشر على وجود أجسام مضادة من عدمه، وليس عاملًا حاسمًا.
وأضاف عبدالمجيد، أنه وفق الاتفاق يحصل الصحفي على خدمة الكشف الطبي بجميع التخصصات، نظير كوبون العلاج فقط وقيمته ٥٠ جنيهًا، المتوافر مع مشتركي مشروع العلاج، فيما لا يتحمل الصحفى أو أى من أفراد أسرته نفقات مالية، مشيرا إلى أنه مع أزمة تأخر الاشتراكات الحالية، تم التواصل بهدف تقديم الخدمة للزملاء، بذات الأسعار المتفق عليها على أن يسترد الزميل تلك القيمة عند الاشتراك بالمشروع.
وأوضح عبدالمجيد، أنه تمسك خلال التفاوض بضرورة أن يحصل الصحفي وأسرته من النقابيين غير المشتركين في مشروع العلاج، وكذلك المتدربين في الصحف من غير النقابيين على نسب الخصم ذاتها، التي تصل إلى 80٪ ، مشددا على أنه في مثل تلك الأزمة، والمخاطر الصحية التي تواجه الجميع دون تفرقة، كان من الضروري والواجب العمل على أن تشمل الخدمة الجميع دون استثناء، نقابيين وأسرهم ومتدربين وأسرهم، وهي فلسفة العدالة التي نعمل على جعلها واقعًا فعليًا، بخدمات لا شعارات.
وأشاد عبدالمجيد، بتعاون نقيب الصحفيين، وجهوده الداعمة للجنة الرعاية الاجتماعية والصحية، وجهوده في خدمة الزملاء الصحفيين وأسرهم في مواجهة تلك الجائحة.