كتب أحمد راغب
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي اليوم؛ إطلاق ثلاث مبادرات جديدة ضمن مبادرة "الشاطئ الآمن" الرئاسية.
الأول هو استبدال 20 ألف قارب صيد صغير بأخرى جديدة بحيث تغطي الوزارة 50 في المائة من التكاليف بينما يدفع الصيادون الباقي. يجب ألا يزيد طول القوارب المراد استبدالها عن ستة أمتار، ويجب أن تعمل حصريًا في نهر النيل والبحيرات.
المبادرة الثانية هي تقديم قروض لجمعيات الصيادين التعاونية من خلال بنك ناصر الاجتماعي لتحويل سياراتهم إلى سيارات مبردة. هذه الخطوة ضرورية لتعزيز إنتاج صغار الصيادين من خلال ربطهم بشكل أفضل بالموزعين ونقاط البيع.
وتتعلق المبادرة الثالثة بإنشاء الثروة السمكية بالاستفادةِ من دراسات الجدوى التي أعدتها الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية (GAFRD).
تم إطلاق مشروع "سيف شور" - بقيمة 150 مليون جنيهًا مصري - في مايو، ويتكون من أربع مراحل؛ لخدمة 42 ألف صياد. تم تسليم الأولى إلى 15000 صياد يعملون في بحيرة الرّيَّان وبحيرة إدكو بالبحيرة وبحيرة مريوط بالإسكندرية وبحيرة المنزلة الواقعة في أربع محافظات هي بورسعيد ودمياط والشرقية والدقهلية.
والثاني - الذي بدأ في 25 أغسطس - يشمل بحيرة برلس بكفر الشيخ وبحيرات الإسماعيلية المرة وبحيرة التمساح ويخدم 7416 صياداً. وتشمل المرحلة الثالثة البحيرات التي تشكل مصبات نهر النيل ، بينما تشمل المرحلة الرابعة بحيرة ناصر بأسوان وبحيرة البردويل في شمال سيناء.
وفي حفل إطلاق مشروع "سيف شور" ، تم تسليم الدفعة الأولى من معدات الصيد وبِذلات الغطس إلى 1100 صياد. تؤمن المبادرة قروضًا ميسرة للصيادين وزوجاتهم؛ حتى يتمكنوا من تحقيق دخل خارج الموسم.
كما تضمن المبادرة إلحاق الصيادين وعائلاتهم ببرنامج التأمين الصحي الشامل الذي يتم تقديمه في المحافظات على مراحل بحيث تتكون كل مرحلة من عدد من 27 محافظة.
وأضاف الوزير قباج ، أنه تم منح قوارب الصيد الصغيرة لأرامل الصيادين الحاصلين على تراخيص صيد سارية ، كما تم تسليم معدات الصيد إلى 900 صيادلة يمارسون الصيد.