كتبت / أسماء وليد
وقعت مشاجرة باستاد بتروسبورت أمس بين قائد الفارس الأبيض محمود عبد الرازق شيكابالا وأحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية التى تدير اتحاد الكرة ؛ ما تسبب فى إلغاء مراسم تسليم الزمالك درع الدورى والاكتفاء بحصول رئيس نادى الزمالك على الدرع وتسليمه للاعبين فقط . و يذكر أن سبب المشاجرة هي عند توجه اللاعب إلى إحدى البوابات المؤدية للملعب من أجل إدخال لاعبى الزمالك المستبعدين من اللقاء، والذين كانوا يجلسون فى المقصورة، مثل أحمد عيد وسيف فاروق جعفر وعبد الله جمعة، بجانب بعض زوجات اللاعبين مثل زوجة المغربى حميد أحداد، ولكن شيكابالا فوجئ برفض الأمن السماح لهم بالدخول إلى أرض الملعب لحضور مراسم تسليم الدرع بناءً على تعليمات أحمد مجاهد. لذلك طالب شيكابالا من أحمد مجاهد بالسماح للاعبين وزوجاتهم بحضور مراسم التسليم، لكن الأخير رفض قائلا، "أنت مالك وإيه اللى جابك هنا أصلا ارجع مكانك"، ورد شيكابالا قائلا، " يعنى إيه أنا مالى أنا كابتن الفريق، واللاعبين لازم يحضروا المراسم"، ليكرر مجاهد الرفض قائلا، "مفيش حد هيحضر المراسم"، وهذا ما جعل شيكابالا ينفعل ويرد عليه قائلا، "أنت عايز تبوظ فرحتنا بالدورى، برده هنحتفل غصب عنك يا أهلاوى"، وكاد الأمر يتطور لولا تدخل بعض موظفى اتحاد الكرة والأمن لإبعاد أحمد مجاهد قبل أن يغادر شيكابالا الملعب متوجها لغرفة خلع الملابس رافضا استلام الدرع. لذلك من الممكن أنه سيتعرض لعقوبة الإيقاف بعد الهجوم على رئيس اللجنة الثلاثية التي تدير اتحاد الكرة بشكل غير لائق بعد أن رصدت الكاميرات الواقعة والتي أظهرت تطاول شيكابالا على رئيس اللجنة الثلاثية التي تدير اتحاد الكرة مبينا أن مراقب المباراة سيدين شيكابالا في هذه الواقعة ولذلك بات شيكابالا مهدد بعدم المشاركة في بطولة كأس في حال استكمالها قبل انطلاق الموسم الجديد للدوري . و فقا لائحة لجنة الانضباط باتحاد الكرة البند رقم 7 في المادة 23 بلائحة الانضباط، ينص أنه في حالة الإهانة أو الإساءة أو التهديد لأي من الاتحاد أو المجلس أو الجهة المُنظمة أو المسئولين أو عناصر اللعبة سواء في الملعب أو خارجه، تكون العقوبات المتوقعة، الإيقاف، أو الغرامة بحد أدنى خمسين ألف جنيه، بالإضافة إلى قيمة الأضرار إن وجدت، أو الشطب. ومن المقرر أن يتم تحديد العقوبة من قبل لجنة الانضباط بناءً على ما سيأتي في شكوى أحمد مجاهد.