كتبت / حبيبة خالد صرح الرئيس ، عبدالفتاح السيسى اليوم السبت ١١ سبتمبر خلال فعالية إطلاق الإستراتيجية المصرية الأولى لحقوق الإنسان قائلا: "أنا أقدر استشهد باثنين كانوا موجودين في أول لقاء بعد أحداث ٢٠١١ ، الأستاذ شريف والأستاذ إبراهيم عيسى والتقينا مع بعض وقولت إن الدولة المصرية أمامها تحديات كثيرة اقتصادية وسياسية واجتماعيه وثقافيه ودينيه وإعلاميه ، و مقولتش عيش حرية عدالة إجتماعية ساعتها أنا قولت إن الثورة كانت إعلان ، أنا بقولها دلوقتي بعد الدنيا ما عدت واتغيرت فى تقديري أنا ٢٠١١ كانت إعلان لشهادة وفاة الدولة المصرية نتيجة كتير من الكلام اللي إحنا بنتكلم فيه دلوقتي" . كما أكد الرئيس السيسى خلال الإطلاق أن مصر تحترم جميع إلتزاماتها التعهديه ذات العلاقة بحقوق الإنسان لان ما تنشده مصر هو ضمان تمتع المجتمع المصرى بحقوقه كاملة بما يضمن امن الوطن و إستقراره ، وأن ذلك يستلزم بذل مزيد من الجهد والعمل الدؤوب لتعزيز مسيرة حقوق الانسان لان أبناء مصر يستحقون الأفضل دائمًا . كما أكد السيد عمر مروان ، وزير العدل على مجهود الرئيس السيسى ودعمه القوى لملف حقوق الإنسان ، مؤكدًا أن الدولة المصرية تحترم وتحمى حقوق الانسان و تتبنى منظومة متكاملة فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والإجتماعية .