كتبَ: أحمد راغب
زارَ القاهرةَ وفدٌ من منظمة "الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، الاثنين، الثالث عشر من سبتمبر لعام ٢٠٢١م؛ لنقل التجربة المصرية في علاج وإعادة تأهيل المدمنين إلى العراق.
وقد استقبل كلا من وزيرة التضامن الإجتماعي والدكتورة نفيفين القباج- رئيستا صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي- الوفدَ؛ لمناقشة التجربة المصرية وبرامجها التوعوية بهذا الشأن.
وعقد مساعد وزير التضامن ومدير الصندوق "عمرو عثمان" إجتماعًا مع الوفد، حيث عرض أهم محاور عمل الصندوق في مجال علاج مرضى الإدمان وتنفيذ البرامج الوقائية لحماية الشباب من الإدمان.
وضم الوفد الأممي "علي البرر" مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في دولة العراق و "ميرنا بو حبيب" نائبة الممثل الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
ونقل وفد الأمم المتحدة خلال الاجتماع تحياته إلى الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، معربين عن أملهم في التعاون المشترك.
جاء الاجتماع بعد أيامٍ قليلة من لقاءٍ بين الدكتورة "غادة والي" وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا وثلاثة وفود من دولة العراق؛ حيثُ أشارت "والي" إلى أنَّ الدولة العراقية تشير إلى التجربة المصرية في ظل تقليص الطلب على المخدرات.
واطّلع وفدُ مكتبِ الأمم المتحدة على آليات عمل الخط الساخن " ١٦٠٢٣"، وكيفية استقبال المكالمات من المرضى وذويهم لمعالجتهم مجانًا وبسرية تامة.
قدَّمَ الخطُ الساخن خدمات العلاج لأكثر من ٨٨٠٠٠ مريض إدمان خلال الأشهر الثمانيةَ الأولى من عام ٢٠٢١م، بما في ذلك مكالمات لطلب العلاج والمتابعة ونصائح أخرى.