كتبَ: أحمد راغب
١٤سبتمبر ٢٠٢١م، أُعِيدَ (٥٣) مصريًا محتجزين في ليبيا؛ لمحاولة هجرة غير شرعية إلى بلادهم، وفقًا لوزارة الخارجية المصرية.
وزارة الخارجية، أضافت في بيانٍ لها أنَّ السفارة المصرية في طرابلس قامت بترتيبات عودة المصريين بعد إعادتهم إلى مصر على متن طائرة خاصة.
وشكر السفيرُ المصري "تامر مصطفى" السُلطاتَ الليبية على تسهيلها عودةَ المصريين إلى وطنهم.
وفي وقتٍ سابق من سبتمبر، إلتقى رئيس الوزراء الليبي -في حكومة الوحدة الوطنية- عبدُ الحميد الدبيبة، مصطفى، حيثُ جدد حرص القاهرة على تقديم كافة أوجه الدعم للحكومة الليبية. كما ناقش المسؤولان سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
خلال مؤتمر بالجزائر الحرة، استمرَ إلى يومين، بمشاركة وزراء خارجية مصر والسودان والجزائر وتونس وليبيا ونيجيريا و النيجر، وكذلك الأمين العام لجامعة الدول العربية والمبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا والنيجر، مفوض الاتحاد الأفريقي للأمن والسلام والشؤون السياسية؛ أكَّدَ وزراء خارجية الدول المجاورة لليبيا على ضرورة الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها ووحدتها.
وأكدوا في البيان الختامي لمؤتمر جيران ليبيا، الثلاثاء، رفضهم الكامل لجميع أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية الليبية.
كما اتفقنا على التمسُّك بنتائج مؤتمرات برلين وإدانة استمرار تهريب الأسلحة وإرسال المرتزقة إلى التنظيمات المسلحة في الدولة العربية.
وأشاد الوزراء بالجهود التي يبذلها الرئيس الجزائري"عبد المجيد تبون"، الذي استقبلهم للتوصل لحل سياسي للأزمة في ليبيا وإعادة السلام والأمن والاستقرار للوطن العربي.
في شهر يونيو الماضي، وصل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء "عباس كامل" إلى طرابلس،ليبيا؛ لتعزيز علاقات التعاون ودعم العملية السياسية والاستقرار في ليبيا الشقيقة.
ولدى وصوله إلتقى "كامل" رئيس الوزراء الليبي "الدبيبة"، بمقر مجلس الوزراء الليبي بطرابلس، قائلًا: إنَّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يؤكد وقوف بلاده إلى جانب الشعب الليبي وحكومته التي تسعى لتحقيق الاستقرار من أجلهم.
أكَّدَ الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الجهود المبذولة من أجل الوحدة الوطنية في ليبيا إنها ركيزة أساسية لاستقرارها، مجددًا دعم مصر لإجراء الإنتخابات الليبية في موعدها المقرر، باعتبارها السبيل لتأسيس دولة ديموقراطية مدنية حديثة.