كتبَ: أحمد راغب.
أعربَ -الرئيس عبد الفتاح السيسي- الثلاثاء ١٤/٩/٢٠٢١م، عن تقديره لفريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي أعدَّ تقرير التنمية البشرية لعام ٢٠٢١ عن مصر، قائلًا: إنّ مثل هذه الوثائق حول البلاد كانت غائبة خلال العقد الماضي.
وأشار إلى أن مثل هذه الوثائق موثوقة وشفافة لسببين. الأول: هو أن التقرير تم إعداده من قبل خبراء. والثاني: أنه صادر عن مسؤولين دوليين.
وتساءل "السيسي" عمّا إذا كان التقرير يتحدث عن حرب مصر على الإرهاب والظروف الصعبة المتأزمة في المنطقة، وأشار إلى أن مُقاربة مصر لهذه الحرب تطورت إلى جانب الإجراءات الأمنية المتبعة.
مؤكدًا بقوله: "من الملاحظ أن جهودنا في التنمية صارمة للغاية ... كما أنها عميقة وشاملة للغاية".
وأوضح الرئيس السيسي: "نعم، لقد أنشأنا شبكةَ أمانٍ إجتماعي جيدة؛ للتخفيف من أثر الإصلاح الاقتصادي، لكنها لا تزال تُشكِّل ضغطًا على جميعِ مستويات الدخل" ، "أُهنِّئ المصريين على استمرار هذا الإصلاح".
كما أكَّدَ الرئيس أنَّ مصر تُقدِّم نفس الخدمات العامة للاجئين الذين يبلغ عددهم (٦ ملايين) والذين يعيشون بشكل طبيعي بين ١٠٠ مليون مصري، بالنظر إلى سياسة مصر تجاه مخيمات اللاجئين.
ولأن التقرير يجب أن يصدر كل عامين، أعربَ الرئيس عن أمله في أن يكون أداء مصر أفضل عندما يتعلق الأمر بالقضاء على الفقر من بين مؤشرات أخرى، وذلك بسبب تنفيذ مبادرة الحياة اللائقة بقيمة ٦٠٠- ٧٠٠ مليار جنيه، والتي بدأت في المناطق الريفية منتصف عام ٢٠٢١، وتستمر لمدة ثلاث سنوات إنخفاضًا من ١٠.
وأشار الرئيس إلى تبطين القنوات وإدخال شبكات الصرف الصحي وإنشاء محطات الصرف الصحي الزراعية والصناعية التي بدأت بالفعل. وأوضح الرئيس السيسي "أنفقنا نحو ٧٠٠ مليار جنيه على هذه المحطات".
كما أكد السيسي على العمل المنجز في بحيرة المنزلة - التي تمتد على مساحة تزيد عن ٢٥٠ ألف متر مربع - من خلال تنظيفها وإزالة التعديات عليها، وهذا ينطبق أيضًا على بحيرة التمساح وبحيرة كينج مريوط، حتى أن الرئيس اقترح تنظيم رحلات لطلاب الجامعة إلى بحيرة المنزلة ليشهدوا عملية التجديد.
أقيم حفل، يوم الثلاثاء،١٤-٩-٢٠٢١م، بالعاصمة الإدارية الجديدة للاحتفال بصدور تقرير التنمية البشرية للأمم المتحدة الذي يحدد أداء مصر على تلك الجبهة خلال الفترة من ٢٠١١م إلى ٢٠٢١م.
تسلم الرئيس السيسي التقرير الذي جاء تحت عنوان "التنمية حقٌّ للجميع، مسارات مصر وآفاقها"، من قِبَل وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية "هالة السعيد"، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي "رندا أبو الحصن".