كتبَ: أحمد راغب.
قال الرئيس المصري، «عبد الفتاح السيسي» اليوم، ٢٠-٩-٢٠٢١م، إنَّ مصر حريصة جدًا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) ودمجها في برامجها وسياساتها التنموية في جميع الجوانب منذ فترة طويلة جدًا. وأضاف في كلمته خلال مشاركته في جلسة الأمم المتحدة لمناقشة أهداف التنمية المستدامة أن الأجندة الوطنية "رؤية مصر ٢٠٣٠" التي أعلنتها الحكومة كانت إطارًا شاملاً لجهود مصر في تبني أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
قال السيسي: "أصبح تحقيق أهداف التنمية المستدامة أكثر أهمية في الوقت الحاضر أكثر من أي وقت مضى لمواجهة التحديات الدولية خاصة مع انتشار جائحة "COVID-19.'' وأضاف أنّ: "الفقر والبطالة والظروف السياسية المعقدة في عدة أماكن حول العالم وتأثير تغير المناخ على المياه و Covid-19 على الظروف الاقتصادية والصحية".
أصبحت جميعها تحديات يومية يجب التعامل معها بطريقة شاملة ومستدامة ". كما أشار إلى أنّ التحديات التي واجهها العالم خلال العامين الماضيين أثبتت أهمية أجندة أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠م وضرورة التعامل معها وفق منظور شامل.
وقال السيسي "أدركت مصر أنَّ الهدف من أي خطط تنموية هو المواطنون، وهذا سبب وضع إستراتيجيات تهدف إلى تلبية طموحات واحتياجات المصريين في ظروف معيشية ووظائف مناسبة".
وأوضح أن مبادرة "هيا كريمة" الوطنية في مصر تمثل أحد أكثر برامج التنمية طموحًا وشمولية والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في الريف حيث يعيش غالبية المصريين.
وأضاف أنَّ "النجاح الذي حققته مصر خلال السنوات الماضية لم يأت من دون تضحيات أثبت خلالها المصريون قدرتهم على تحمل المصاعب من أجل بلادنا".
وأكد أنه "على الرغم من كل التحديات والصعوبات، لا تزال مصر مستمرة في تنفيذ برنامج الإصلاح الإقتصادي الطموح الذي جعل البلاد قادرة على تحمل نتائج التداعيات الاقتصادية لـ (COVID-19)، وسمح للحكومة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتخفيف آثاره.