كتبَ: أحمد راغب
واصلت السلطات المصرية الأربعاء ٢٢-٩-٢٠٢١م، فتح معبر رفح بشكل إستثنائي بناءً على توجيهات القيادة السياسية المصرية؛ لتسهيل عبور الفلسطينيين العالقين ودخول المساعدات ومواد البناء.
وقالت مصادر موثوقة: إن الطاقم الإداري والفني موجود لمساعدة الفلسطينيين وتسريع إستكمال إجراءات العبور ودخول مساعدات الإغاثة ومواد إعادة الإعمار إلى القطاع الفلسطيني.
وقالت المصادر إن الإستعدادات جارية لإستقبال الحالات الإنسانية وإدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة في أي وقت.
فتحت مصر المعبر بشكل إستثنائي منذ ١٦ مايو؛ لتمكين الأشخاص العالقين على الجانبين من العبور وإيصال المساعدات إلى سكان قطاع غزة.
تم فتح المعبر بناء على توجيهات الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» منذ ١٦ مايو ٢٠٢١م، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية للتخفيف من معاناة المواطن الفلسطيني في القطاع، وإعادة الحياة الطبيعية لأهالي غزة.
كما أنه جزء من الإلتزام المصري الذي أعلنه السيسي لتحسين الظروف المعيشية لسكان غزة بسرعة.
بدأت الاشتباكات في ٧ مايو بين القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس ومدنيين، حيث احتج هؤلاء على التهجير القسري، وخاصة من «حي الشيخ جراح» في القدس الشرقية، والاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى.
وفي الفترة من ١٠ إلى ٢٠ مايو، قصفت إسرائيل قطاع غزة ونفذت غارات جوية.
وأسفرت أعمال العنف والعدوان في الأراضي الفلسطينية عن سقوط ٢٤٣م قتيلاً بينهم ٦٦ طفلا و ٦٠٣٩ جريحًا، وفق ما نقلت وكالة الأنباء والإعلام الفلسطينية (وفا).