كتبَ أحمد راغب
فازَ فريق النادي «الأهلي» لكرة القدم على فريق نادي «إنبي» لكرة القدم، في الدور السادس عشر الـ١٦ لكأس مصر.
ومنذ أيامٍ قليلة، بل ساعاتٍ قليلة قبل المباراة كانت كل الأنباء المترددة تقول متكهنة برحيل المدير الفني للنادي الأهلي «بيتسو موسيماني»، وذلك بعدما فرضت إدارة النادي الأهلي متمثلةً في كابتن «محمود الخطيب» غرامةً مالية على موسيماني قدرها ٣٠٠ ألف جنيه مصر ، وعلى كل لاعبي الفريق أيضًا، نتيجةً لخسارة الفريق مبارة كأس السوبر الأفريقي أمام فريق نادي طلائع الجيش.
وسائل إعلام جنوب أفريقية تداولت أخبار موسيماني، وتصريحاته لهم عن رفضه الغرامة الموقعه عليه، وكشفت بعض الصحف هناك، عن وجود أزمةٍ بين الجهاز الفني الجنوب أفريقي وإدارة النادي، أبرزها فرض الغرامة على الجهاز الفني، ثم إعلان ذلك على الملأ ووفق وسائل الإعلام فقد تم إبلاغ الإدارة برفض العقوبة.
لاعبو الأهلي أبدوا رفضهم للعقوبة بحسب وسائل إعلام جنوب أفريقية ووسائل إعلام مصرية ناقشت الأزمة الخاصة بالعقوبات المالية؛ حيث انتقدَ الإعلامي «أحمد شوبير» في برنامجه الإذاعي إعلان إدارة النادي للعقوبة على الملأ على غير عادتها، و ألمح لبدء نهاية شهر العسل بين موسيماني وإدارة للأهلي.
ودخلت أزمة عقوبة موسيماني منعطفًا جديدًا بعدما تحركت الإدارة بالفعل لمفاوضة عدد من المدربين خلال الأيام القليلة الماضية، وتردد أن السويسري جروس مدرب الزمالك السابق هو الاسم الذي دخل قائمة خلافة موسيماني، حيث كانت الإدارة تخشى الخسارة أمام إنبي والخروج المبكر من الكأس.
إدارة الأهلي بالفعل فتحت خط التفاوض مع عدد من المدربين الأجانب ليكون البديل جاهزاً في أقرب فرصة، حيث لن يتم الإنتظار لحين وداع الكأس أو ضياع نقاط في بداية الدوري بعد التراجع الفني في مستوى الفريق.
مصادر "الإتحاد الرياضي" كشفت عن بعض الأسماء الأخرى التي تفكر فيها إدارة الأهلي غير جروس من بينها البرتغالي «فيتوريا» مدرب النصر السعودي السابق والفرنسي عمر تروسيه، كما لم يخرج البرتغالي «باتشيكو» من الصورة وإن رفضه بعض أعضاء اللجنة الفنية للنادي الأهلي.