كتبَ أحمد راغب
أكَّد سمير نصري إعتزاله كرة القدم عن عمر يناهز ٣٤ عامًا. ظل لاعب الوسط المهاجم السابق لـ«مانشستر سيتي» و «أرسنال» بلا نادٍ منذ رحيله عن «أندرلخت» العام الماضي.
نصري، الذي قضى أيضًا فترة قصيرة في «وست هام» فاز مرتين بالدوري الإنجليزي كلاعب على ملعب الإتحاد، وتم إختياره في فريق ( PFA )لهذا العام (2010-11).
سجل نصري ٥ أهداف في ٤١ مباراة مع منتخب بلاده، وكان آخر ظهور له في ٢٠١٣م.
تلقى نصري حظرًا لمدة ستة أشهر، تم تمديده لاحقًا وتأريخه لمدة ١٢ أخرى، في عام ٢٠١٨م، بعد إدانته بجرائم المُنشطات.
تلقى الرجل الفرنسي حقنة في الوريد في عيادة في لوس أنجلوس في إنتهاك لقواعد الرابطة العالمية لمكافحة المنشطات الـ WADA.
نصري أوضحَ أنَّ الحادث أثَّر عليه بشدة وأكَّد أنّه لم يرتكب أي خطئٍ.
وقال نصري للصحيفة الفرنسية «لو جورنال دو ديمانش» "إحدى الحلقات أصابتني بشدة وغيرت علاقتي مع كرة القدم: توقفي".
"وجدت أن الأمر أكثر من غير عادل، لم أتناول أي منتج منشطات. كان مجرد حقنة بالفيتامينات لأنني كنتُ مريضًا.
"هذا أوقفني في مساراتي".
أوضح نصري، الذي يعمل الآن مُحللًا في قناة +Canal، أنه لم يكن هناك أي تحدٍ أثار إعجابه بعد لم شمله مع «فنسنت كومباني» في أندرلخت لم ينجح كما هو مخطط له، مع العودة إلى مسقط رأسه، نادي الطفولة مرسيليا ليس خيارًا.
قال نصري عن الفترة التي قضاها في بلجيكا: "كان هناك جانب عاطفي، ولكن أيضًا فكرة أن يكون لاعبًا ومدربًا". "قلت لنفسي إنني سأتعلم معه، لكن لم تسر الأمور كما كان مخططًا لها.
"ثم توقف الدوري البلجيكي بسبب الكرونا، وبعد ذلك لم أكن أرغب بالضرورة في الاستزمرار. لم يكن هناك أي تحدٍ أثارني. ولم أستطع أن أرى نفسي أعود إلى فرنسا إذا لم يكن الأمر يتعلق بأولمبيك مرسيليا."