كتبت/ إسراء عادل
تعيش اليوم قرية "المناوفه" بمصر حزن عارم يحلق عليها بعد فقدان طفل وطفلة مراهقين إنتحارا بسبب عدم قبول الأهل بزواجهما.
إنتحرت فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً و ولد يبلغ 17 عاماً، بعد رفض عائلتيهما زواجهما لأنهما تحت السن القانوني وباعتبارهما طفلين بحكم القانون.
فقد تناولت الفتاة حبوب سامة، وبمعرفة الشاب بانتحار حبيبته قرر الانتحار بنفس الطريقة واستخدام ذات الحبوب لإنهاء حياته.