التعليم العالي تشارك سفارة مالي في الإحتفال بيوم الاستقلال
كتبَ | أحمد راغب
مساء الثلاثاء، ٥-٦-٢٠٢١م، قامت الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بالتعاون مع سفارة مالي بالقاهرة بإقامة احتفال بيوم الاستقلال لدولة مالي؛ بناءً على الطلب الذي تقدمت به السفارة المالية بالقاهرة لتنظيم الإحتفال بمقر قاعة الإجتماعات للإدارة المركزية للوافدين بوزارة التعليم العالي بحي السفارات، وبحضور د. رشا كمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، والمستشار ديمبا كوني مستشار الشئون الخارجية بسفارة مالي بالقاهرة.
جاء ذلك في إطار حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ورعاية الدكتور «خالد عبدالغفار» وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتطوير منظومة الطلاب الوافدين، وتطبيقًا لخطة الأنشطة بالإحتفال بيوم الشعوب.
ويأتي الإحتفال في إطار مبادرة "ادرس في مصر" وبناء علي تكليفات السيد رئيس الجمهورية -عبد الفتاح السيسي- بتعزيز دور مصر الريادي في إفريقيا، وكذلك التوجيه بمشاركة مصر فى المعارض والفاعليات التعليمية الدراسية للترويج لمبادرة "ادرس في مصر".
ومن جانبها، رحبت د. رشا كمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بالطلاب الماليين، وأعربت عن دعم الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين للمشاركة فى المناسبات التى تقيمها رابطة الطلاب الماليين فى مصر، ودعوة الطلاب الماليين للمشاركة فى الأنشطة التي تنظمها الإدارة للطلاب الوافدين.
كما أكدت د. رشا فتح الجامعات أبوابها لاستقبال الطلاب الماليين للحصول على تعليم متميز وذي جودة عالية.
ومن جانبه، ثمَّن «المستشار كوني» الدور المصري في تقديم الرعاية للدارسين الماليين بمصر، والتسهيلات التي تقدمها الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، وتذليل أية عقبات أمامهم، كما حرص «كوني» على إلقاء الضوء على الوضع بمالي، مطالبًا الطلاب الماليين بخدمة وطنهم عند العودة.
وألقى رئيس رابطة الطلاب الوافدين الماليين بجمهورية مصر العربية كلمة، وجه فيها الشكر للإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، على ما تقدمه الإدارة للطلاب الوافدين من خدمات وتيسيرات، وكذلك على تعاونها فى المشاركة بفعاليات الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال الحادي والستين لجمهورية مالى.
وشهد الإحتفال عرض بعض القصائد الشعرية باللغات الثلاث المحلية لجمهورية مالي، وعرض فقرات مسرحية، تمثل العادات والتقاليد المالية، بالإضافة إلى عرض موجز عن المدن المالية، وبعض المنتجات اليدوية، والتعرف على أقدم المساجد بمالي.