"هام لأولياء الأمور" التربية والتعليم والخطة الوقائية للعام الدراسي الجديد
كتبَ أحمد راغب
تم أمس الثلاثاء، ٥-٦-٢٠٢١م، إنعقاد إجتماع بالفيديو كونفرانس، مع مديري المديريات التعليمية بالمحافظات؛ من أجل إستعراض الخطة الوقائية للعام الدراسي الجديد 2021/2022.
حيثُ أشاد الدكتور «رضا حجازي» نائب وزير التربية والتعليم، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان فى العديد من المجالات، ومن بينها توفير عام دراسى آمن وفق خطة وقائية تعمل على الحفاظ على جميع عناصر المنظومة التعليمية، وشدد على ضرورة تطبيق كافة الإجراءات الإحترازية المشددة لمواجهة «فيروس كورونا» في المؤسسات التعليمية للحفاظ على صحة أبنائنا الطلاب، منها توفير زائرة صحية بكل مدرسة، والتنبيه على الطلاب بغسل الأيدي ومصاحبة الطلاب سواء فى الخروج أو الدخول للفصول تحقيقًا للتباعد الإجتماعي، مؤكدًا أنه لا نيةَ لتأجيل الدراسة أو تقليل أيام الحضور بالمدارس، وأن الحضور يومي وإلزامي مع الحفاظ على إتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية، وإذا حدث إختلاط إيجابي لحالة إصابة مؤكدة فيتم عزل الطالب بالمنزل ومتابعة حالته بشرط إحضار ما يفيد بمخالطته لحالة إصابة مؤكدة.
كما نبّه الدكتور «حجازي» على مديري المديريات بالإنتهاء من وضع الجداول المدرسية ووضع حلول مرنة ومتفاوتة لتقليل الكثافة بالمدارس والفصول لتحقيق سبل التباعد الإجتماعى بين الطلاب، ومن بينها إستغلال الفراغات الموجودة بالمدرسة أو تقسيم حضور الطلاب إلى فترتين بعد موافقة مدير المديرية ووفقًا لظروف كل محافظة، وضرورة الإلتزام بما جاء بالكتب الدورية الصادرة في هذا الشأن وطباعة الخطة الوقائية للعام الدراسي الجديد 2021/2022؛ الصادرة من وزارة الصحة والسكان؛ قطاع الطب الوقائي، والتي تم رفعها على الموقع الإلكتروني للوزارة، وتعميمها وتوزيعها على الإدارات والمدارس، مع عدم دخول العاملين بالمدارس إلا بعد تلقى اللقاح أو يتم أخذ مسحة له مرتين أسبوعيًا حتى يتلقى اللقاح حرصًا من الدولة على صحة أبنائها.
أما عن مديري المديريات فقد قام بتوجيههم بتشكيل لجنة على مستوى المديرية والإدارة والمدرسة؛ بالتنسيق مع إدارات التربية البيئية والسكانية؛ لنشر الوعي بالإجراءات الاحترازية الواردة في خطة وزارة الصحة، والتنسيق مع مديرية الصحة لاتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، كما يجب توافر الموارد اللازمة والمناسبة لتطهير الأسطح ودورات المياه بالكلور السائل بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى.
أكد الدكتور «علاء عيد» على أهمية الإجتماع وذلك إنطلاقًا من الدور الوقائي في الإكتشاف المبكر للأوبئة والإلتزام بمعايير الشروط الصحية الواجب توافرها واتخاذها داخل المنشآت التعليمية لضمان سلامة الطلاب والمعلمين والعاملين بالمدارس، وذلك من خلال الإلتزام بتطعيم جميع الفئات العاملة بالمنشآت التعليمية، والمتابعة والإشراف لتنفيذ خطة القطاع الوقائي والتحليل الدوري لبيانات الغياب والحالات المكتشفة وتقييم المخاطر ومتابعة المخالطين للحالات، والحد من إنتقال العدوى ورفع الوعى لجميع الفئات المشاركة في العملية التعليمية ومشاركة أولياء الأمور لتوعية الطلاب، متمنيًا عامًا دراسيًا ناجحًا وآمنًا للجميع وخاصة أبنائنا الطلاب.