كتبت - علياء إبراهيم روى والد عروس قليوب المقتولة بعدة طعنات في جسدها ما حدث، حيث كانت تحتفل المجني عليها بليلة حنتها، لتتلقى مكالمة هاتفية تترك خلالها الحفل ولم تعد، لتلاحظ أسرتها طيلة غيابها، ويقومون بالبحث عنها، ليجدوا حثتها هامدة داخل قطعة أرض فضاء، ليتم نقلها إلى المشفى إلاَّ إن الموت يقبضها. وكشف فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام، وبأشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، وبمشاركة ضباط إدارة البحث الجنائي بأمن القليوبية، الجاني، فهو أبن عمة الضحية، حيث تم ضبطه، ليعترف بأرتكابه الجريمة. وأوضح المتهم أثناء أعترفاته إنه عقد قرانه على المجني عليها، فكان ذلك عكس رغبته، لأرتباطه عاطفياً بفتاة أخرى إلاَّ إنه قام بذلك أرضاءً لوالديها، ليقرر التخلص منها بأستدراجها إلى مكان الواقعة، وطعنها بسلاح أبيض حتى تفارق الحياة. وأعترف الجاني إنه بعد قتلها قام بأخذ هاتفها وهرب من مكان الواقعة، ليعود إلى منزل المجني عليها، ويتصنع البحث عنها مع أسرتها، حيث ساعد في نقلها إلى المشفى حتى يبعد الشبهات عنه، ليفصح أخيرًا عن هاتف وأداة الجريمة. وقام قاضي المعارضات بمحكمة قليوب الجزئية بتجديد حبس المتهم ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له في الموعد المحدد، ووضع أداة الجريمة تحت فحص المعمل الجنائي.