كتب : أحمد راغب احتفل رئيس جمهورية مصر العربية «عبد الفتاح السيسي» بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة ١٩٧٣م، حيث قال سيادته إن القوات المسلحة أثبتت قدرة المصريين على إنجاز عملٍ عسكري يتجاوز المستحيل حتى انتصار 6 أكتوبر 1973. وقال السيسي في منشور على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» يوم الأربعاء "في الذكرى الثامنة والأربعين لانتصار أكتوبر العظيم، أُشيدُ بقواتنا المسلحة الشجاعة التي تعيد للأمة بأسرها ثقتها بنفسها". وأكَّدَ السيسي أنَّ القوات المسلحة خلال انتصار أكتوبر "أثبتت قدرة المصريين على القيام بعملٍ عسكري يتجاوز المستحيل". وقال الرئيس إن العمل العسكري في أكتوبر تم تنفيذه "بتخطيط وإعداد دقيق وأداء شجاع". وأضاف أن القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر "عكست أسمى معاني المحبة لأهل الوطن والاستعداد الدائم للتضحية بالروح دفاعًا عن ترابها". وأشاد عبد الفتاح السيسي "بشهدائنا الأبرار، من جيل أكتوبر الأعظم، وروح القائد الملهم، رجل الحرب والسلام، نجل مصر الصالح، الرئيس أنور السادات". وأضاف السيسي أن السادات "اتخذ قرار الحرب وتحمل تداعياتها بشجاعة الأبطال وتصميم الرجال". كأنَّ الرئيس يرمي للربط ما بين قرار الحرب للسادات، وقراره هو في محاربة الإرهاب والتصدي له بكافة الوسائل، والخيارات الممكنة. أيام صعبة قبل النصر : أثناء حديثه في الذكرى الـ ٤٨ لانتصار حرب أكتوبر يوم الأربعاء، سرد السيسي الدروس التي يجب أن يتعلمها المواطنون من الأيام الصعبة لهزيمة 1967 والأيام المبهجة لانتصار 1973. تمثل الحرب العربية الإسرائيلية التي استمرت ستة أيام عام 1967 انتصار إسرائيل في معركتها بين 5 إلى 10 يونيو 1967 مع تحالف عربي يضم بشكل أساسي مصر والأردن وسوريا. عندما اندلعت حرب عام 1967، كان لها تأثير شديد على كل المصريين. وقال السيسي خلال مشاركته في الندوة الثقافية الرابعة والثلاثين في ذكرى الحرب "أقولها حتي لا يتكرر ويبقى يقظًا ومدركًا لتحدياتنا". وأضاف السيسي أنه علينا "الحرص الشديد على الحفاظ على حياتنا والاستعداد الدائم للدفاع عن الوطن وحماية مكانته ولن يتحقق هذا إلا بالعمل الجاد والمتواصل". وقال السيسي إنها المرة الأولى التي تضع فيها مصر خطة خمسية بين عامي 1962 و 1967 ، مؤكدا أن البلاد في ذلك الوقت كانت تتقدم بثبات وبقوة بأمل وثقة كبيرين. كانت فترة 1967 من أقسى فترة شهدتها مصر. وقال السيسي، في إشارة إلى وفاتهم، "أريد أن أخبركم أنه بعد عام 1967، لم يعد بيننا العديد من الأشخاص الذين عاشوا هناك الآن ، فهم الآن مع الله". لن أنسى ما حدث والتداعيات التي نتجت عنه ؛ آثار اليأس. وقال السيسي "لم تكن هناك ثقة أو أمل". وخاطب السيسي حاليًا الضباط والمواطنين الشباب ، قائلاً إن حالة انعدام الثقة في ذلك الوقت والأشخاص الذين يعيشون وسطهم يشككون في كل شيء من حولنا كان السبب وراء عدم ثقة الناس في قدرتهم على التقدم والمضي قدمًا في ذلك الوقت. تعلم التغلب على تحديات حرب 1973 : وقال السيسي "ربما أذكر في هذه المناسبة العزيزة أهمية وقيمة الدروس الملهمة التي علمنا إياها انتصار أكتوبر ، والتي لم تكن انتصارًا عسكريًا فحسب ، بل كانت نموذجًا فريدًا للتضامن والوعي الشعبي بين المصريين". وقال السيسي إن حرب أكتوبر كانت "ملحمة متكاملة لأمة حشدت قواتها الشاملة لتغيير واقع مرير". "إن احتفالنا بانتصار أكتوبر المجيد يمثل دائمًا مناسبة عزيزة لتجعلنا نشعر بالفخر ولنتذكر جميعًا حجم الصعوبات والتحديات التي تمكنا من التغلب عليها للوصول إلى حاضرنا الذي تكتب فيه مصر قصة نجاح رائعة بدأت منذ سنوات وتجسيدًا للإصرار المصري على تجاوز الصعوبات مرة أخرى. إن البطولة والتضحيات التي قدمها جيل أكتوبر العظيم ستبقى خالدة في ضميرنا، وشاهدة على صلابة هذه الأمة، ومنارة لها، ونموذجًا ملهمًا لنا جميعًا للعمل الجاد والمثابر من أجل ... الحفاظ على كرامة الوطن. التهنئات : تقدم اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشعب المصري العظيم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 47 لانتصارات أكتوبر المجيدة، داعياً المولى عز وجل أن يوفق الرئيس والحكومة لاستكمال بناء مصرنا الغالية وتحقيق التنمية في كافة المجالات. كما هنَّأتْ نقابة المهن التمثيلية، برئاسة الدكتور «أشرف زكى» نقيب الممثلين، بالتهنئة، للرئيس السيسى، بمناسبة ذكرى انتصار حرب أكتوبر، مؤكدة عزم المصريين وقدرتهم على الانتصار والعمل. أيضًا هنأ السفير محمدي أحمد الني، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ بالذكرى الـ48 لانتصارات أكتوبر المجيدة، هذا بعدما هنأ رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة، والشعب المصري، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد، مؤكدًا أن نصر أكتوبر العظيم سيبقى دوماً شعلة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية والعربية، وسيظل شاهداً على بطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة المصرية. كما بعث الملك «حمد بن عيسى آل خليفة» ملك البحرين، برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة ذكرى السادس من أكتوبر المجيدة. كما هنأت الكثير من الدول العربية مصر، بذكرى إنتصار حرب أكتوبر، من ضمنها بطريق مباشر عن إجراء إتصال هاتفي مع الرئيس، أو من خلال برقية تهنئة، والبعض عن طريق ممثليهم في مصر من سفراء وقناصلة، مثل المملكة العربية السعودية والمملكة الأدرنية الهاشمية، وكذلك دول الجزائر، ودولة ليبيا الشقيقة، وعدة دول أخرى.