أطلقت الشرطة في زيمبابوي اليوم الإثنين، الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع، لتفريق المحتجين على ارتفاع أسعار الوقود وتدهور الأحوال الاقتصادية.
وقام المتظاهرون، في مناطق بالعاصمة هراري ومدن أخرى، بإضرام النار في إطارات السيارات وإغلاق الطرق، بعد دعوة اتحاد العمال هناك، لإصابة جميع مرافق الدولة بالشلل.
وأطلقت الشرطة الذخيرة الحية على مجموعة من المتظاهرين في ضاحية ايبورث، الواقعة على بعد 15 كيلومترا من هراري، كما أصيب عدة أشخاص، كما ألقت أجهزة الأمن القبض على آخرين.
ورفض متحدث باسم الشرطة، الإدلاء بتعليق حول الأحداث، عندما حاولت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا)، التواصل معه.
ويأتي اندلاع أعمال العنف بعد يوم من إعلان رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا رفع أسعار البترول والديزل، بأكثر من الضعف بسبب نقص الوقود.
ودعا مؤتمر النقابات العمالية في زيمبابوي للإضراب لمدة ثلاثة أيام عقب إعلان منانجاجوا، كما تم إغلاق معظم المحال التجارية والمدارس اليوم.
وقال رئيس المؤتمر بيتر موتاسا لـ(د.ب.ا):" لقد دعينا للإضراب بعدما أبدت الحكومة، عدم اهتمام إزاء معاناة السكان، من خلال رفع أسعار الوقود، الذي سوف يؤدي لرفع أسعار جميع السلع الأساسية وذلك قبل تعديل المرتبات".
وردت الحكومة على ذلك، من خلال نشر رجال الشرطة في الضواحي المكتظة بالسكان، بالإضافة إلى المروحيات العسكرية.
تجدر الإشارة، إلى أن اقتصاد زيمبابوي المتعثر، يعاني من نقص حاد في العملة.