كتبت أسماء وليد
انطلقت منذ قليل فعاليات الندوة الحوارية التى تنظمها الأمانة العامة لمجلس الوحدة العربية بالتعاون مع المجلس العربى للمياه بعنوان "الأمن المائى العربي في ظل ندرة المياه –التحديات والفرص".
وتتضمن الندوة التى يفتتحها السفير محمدى أحمد النى الأمين العام لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية ، والدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربى للمياه.
حيث شارك فيها مجموعة كبيرة من المسئولين والسفراء و الخبراء والباحثين من بينهم ٨ وزراء ومحافظين ، لتحدث عن أربعة محاور رئيسية تدور حولها جلسات الندوة التى تستغرق يوما واحدا وهي:
المحور الأول بعنوان :"التحديات والفرص لتحقيق الأمن المائى العربى فى ظل الندرة المائية "، ويتم من خلال هذا المحور الرئيسى تناول العديد من الموضوعات الحوارية والبحثية ؛ لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية من أجل أمن مائى عربى مستدام، وإدارة قطاع مياه الشرب والصرف الصحى فى ضوء ندرة المياه، وآليات تعزيز التعاون فى المجال المائى لتحقيق الأمن الاقتصادي، واستعراض الخطة القومية للموارد المائية في مصر.
كما يناقش المحور الثانى تحت عنوان "الإنعكاسات الإقتصادية والإجتماعية لتناقص المياه بالمنطقة العربية وفرص الإستثمار عدة قضايا وأوراق عمل مهمة حول "ندرة المياه وانعكاساتها على المناطق الريفية، واقتصاديات إدارة الرى الذكى "الحديث"تحت ظروف ندرة المياه، والأثار الإجتماعية والإقتصادية ؛ لتناقص المياه واطروحات الخروج منها، ودور الاقتصاد الأخضر فى الحد من الانعكاسات الاقتصادية لتناقص المياه .
أما المحور الثالث والذى يحمل عنوان "تنمية الموارد المائية ودور التكنولوجيا والبحوث لإستدامة التنمية بالمنطقة العربية "فسيناقش قضايا الموارد المائية غير التقليدية كنهج لسد فجوة ندرة المياه ، والبحوث المستقبلية لدعم الحلول الإبتكارية للمياه من أجل الزراعة المستدامة، وتوطين تكنولوجيا تحلية المياه بمصر، ودور التكنولوجيات الحديثة والاستشعار عن بعد نحو حسن إدارة المياه.
ويأتى المحور الرابع والأخير تحت عنوان "التعاون فى المياه المشتركة بالمنطقة العربية "المخاطر والعوائد"، كما يستعرض المشاركون من السفراء وخبراء القانون الدولى قضايا المياه العابرة للحدود من من منظور الأمن القومى العربى ، وتقاسم المنافع للاستخدام العادل والمنصف للمياه فى أحوض النهار الدولية المشتركة، وتسوية النزاعات حول استخدام المجارى المائية الدولية فى الأغراض غير الملاحية، والأمن المائى الإقليمى وفرص التعاون فى الأنهار الدولية المشتركة.
والجدير بالذكر أن الندوة قامت باصدار عدة توصيات مهمة حول فرص تحقيق الأمن المائى بما يضمن التنمية المستدامة للشعوب العربية .