المعلمة سناء وديع
معلمة ومربية حقيقة تستحق الشكر والتقدير، تعمل بمدرسة بمحافظة الاسكندرية تابعة لإدارة المنتزه التعليمية، وفي إحدى أيام عملها في أحد فصول الصف الثالث الإبتدائى، قامت بتوجيه سؤال لكل طالب من طلابها قائلة: نفسك تبقى إيه لما تكبر؟.
وخلال اليوم التالي، قامت بإعادة توزيع وترتيب أماكن جلوسهم حسب مهن أحلامهم التي قامو بإختيارها، حيث يبقى الأطباء بجانب بعضهم، ورجال الشرطة، والمهندسين أيضا، وقامت بكتابة لقب ومهنة كل طالب فيهم على كراسته الدراسية.
ومن الجدير بالذكر عندما يقوم أحد الطلاب بالتقصير في واجباته المدرسية، يأتي دور العقاب، ولكن ليس كما إعتدنا من أساليب خاطئة للعقاب كالضرب أو التخويف، فالموقف مختلف هنا فكل ما كانت تقوم به هو سحب اللقب من الطالب وتغير مكان جلوسه إلى مكان بدون لقب.
فأصبح ذلك كمحفز لهؤلاء الطلاب، ليقومو بالدفاع عن أحلامهم وطموحاتهم والتمسك بها، وأدى ذلك إلى إرتفاع المستوى التعليمي وإلتزام الطلاب بالحضور.