السبيل الوحيد للاستقرار في سوريا هو حل سياسي موثوق وشامل
كتبت أسماء وليد
أعرب الإتحاد الأوروبى اليوم عن قلقه من ازدياد وتيرة العنف في سوريا بعد التفجيرات والقصف التي شهدتهما البلاد أمس .
حيث ذكر الإتحاد الأوروبي في بيان على موقعه الرسمي إنه يشعر بالقلق إزاء العنف المتزايد في سوريا، كما شهدنا أمس في العاصمة السورية دمشق والشمال الغربي للبلاد.
حيث فقد ما لا يقل عن 27 شخصا حياتهم في أحد أكثر الأيام دموية في البلاد في الآونة الأخيرة.
وقال الإتحاد " نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الضحايا ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل "، داعياً جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف والتحلي بضبط النفس.
و تابع الإتحاد قائلاً " نكرر مرة أخرى دعمنا لوقف إطلاق النار الكامل على الصعيد الوطني، كما دعا إلى ذلك المبعوث الخاص للأمم المتحدة جير بيدرسن " ، و طالب البيان جميع الأطراف في سوريا الإلتزام بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي، وتجنب التصعيد وإعادة الهدوء.
وأشار البيان إلى أن السبيل الوحيد للاستقرار في سوريا هو حل سياسي موثوق وشامل تيسره الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
والجدير بالذكر أن 11 شخصا على الأقل من المدنيين في محافظة إدلب بينهم أطفال قد لقوا مصرعهم في تفجير وقع في أعقاب آخر استهدف حافلة عسكرية في العاصمة السورية دمشق، أدى لمقتل 14 شخصا، وإصابة ثلاثة آخرين.
كما اشار إلى أن وكالة الأنباء الحكومية السورية "سانا" أفادت بأن "وحدات الهندسة التابعة للجيش فككت عبوة تفجيرية ثالثة كانت مزروعة في المكان الذي وقع فيه التفجير الإرهابي، ويعد تفجير الأمس الأكثر دموية في العاصمة السورية، منذ 2017 عندما قتل 31 شخصا، في تفجير انتحاري.