كتب | أحمد راغب ‏زعمت الكثيرُ من التقارير الصحفية العديدة انفصالَ عارضة الأزياء الأمريكية - من أصل فلسطيني- «جيجي حديد» عن والد ابنتها المغني البريطاني زين مالك، بعد خلافٍ نشب بين الأخير و «يولاندا» والدة جيجي وقيامه بالاعتداء عليها بالضرب. ‏وكان زين مالك قد نفى -في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على تويتر- إقدامه على ضرب يولاندا حديد، حيث قال: ''أنا شخص أحب أن أحافظ على الخصوصية وأرغب في خلق مساحة آمنة وخاصة لابنتي تكبر فيها. مكان لا تطرح فيه شؤون الأسرة الخاصة على المسرح العالمي ليقوم الجميع بالاطلاع عليها". ‏وأضاف زين مالك: ”في محاولة لحماية تلك المساحة بالنسبة لها، وافقت على عدم الاعتراض على الادعاءات الناشئة عن مشادة بيني وبين أحد أفراد عائلة شريكتي، كان هذا ولا يزال مسألة خاصة، وعلى الرغم من جهودي لإعادتنا إلى بيئة عائلية هادئة، فقد تم تسريب الموضوع للصحافة“. ‏ومن جانبه، حرص محمد حديد والد جيجى، على دعمها عبر حسابه على إنستغرام، ونشر مجموعه صور لابنته، وعلّق قائلًا: ”أنا ببساطة أحبك يا ابنتى وأنا فخور جدًا بكِ“. ‏وتعتبر علاقة جيجي وزين التي بدأت في عام ٢٠١٥م من أكثر العلاقات المتقلبة في عالم المشاهير، ومرت بالعديد من الأزمات وكان بداية الانفصال بين الثنائي جيجي وزين في عام ٢٠١٨م، ثم قررا العودة مرة أخرى قبل أن ينفصلا مجددًا في عام ٢٠١٩م، ولكن قرر الثنائي العودة مرة أخرى عام ٢٠٢٠م.