كتب | أحمد راغب
في ظهيرة اليوم، أغرقت دماء شخص شارع بالإسماعيلية، قُتِل على يدِ أحد البلطجية.
الأمر كان على مرأى ومسمع المارين بالشارع، حيثُ قام أحد البطجية بالإعتداء على شخص من المتواجدين بالشارع بسلاح أبيض، مما أدى إلى مقتله.
ولم يكتف البلطجي بقتل الشخص فقط، بل قام بطعنه طعنات عشوائية متكررة في كامل جسده، ثم قام بجز رأسه عن طريق ضربه بالسلاح عدة مرات نحره، فقطع رأس القتيل، وسط بعض الصيحات من النساء والصراخ الشديد، دون تدخل أحد المارة.
ثم قام البلطجي بحمل الرأس والتلويح بها عدة مرات متعددة، ومشى بها حاملًا إياها في يده اليسرى مع حمل السلاح الأبيض في اليد اليسرى، كأن لم يحدث شيء.
تداول مقطع فيديو على السوشيال ميديا يوضح الجريمة البشعة، التي لم يقدر ولم يستطع أحد أن يتدخل لمنعها.
أرجع الكثيرون بشاعة الجريمة، إلى ما يراه المواطنون من عنف ودماء داخل الدراما والسينما المصرية، وتحديدًا إلى أفلام الفنان «محمد رمضان» كفيلم «عبده موته» و «الألماني»، وأن هذه الأفلام هي سبب من الأسباب الرئيسية لتفشي العنف في الشارع و المجتمع المصري.