كتبَ| أحمد راغب الخميس، 4-11-2021م، سمعت الأهالي بالفيوم، صوتًا لأعيرة نارية، وذهبت الشرطة لاستكشاف الوضع، واكتشفت أن المتهم احتجز 12 رهينة في البيت. كان الخوف مخيمًا على الرهائن خوفًا من قتلهم بالخطأ من الشرطة، لذلك لجأت الشرطة إلى التفاوض والتأني، حتى استمروا على ذلك مدة 48 ساعة. خرج المتهم في بث مباشر على صفحته الشخصية ثلاث مرات، وقتل والدة زوجته بعدما خرج من السجن وزعم أنه اكتشف خيانة زوجته، مدعيًا أن الأخيرة كانت تعمل بالدعارة هي وشقيقتها، ووالدتها أيضًا، وبعض الفتايات. وقام المتهم بعرض بعض الأسماء في الفيوم بزعم علاقتهم بزوجته وشقيقتها. استمر وضع الاحتجاز ليومين، واليوم بالفجر، قامت قوات الأمن الوطني مدعمة بقوات الأمن العام والقوات الخاصة، وباحترافية شديدة إنها أمر إحتجاز الرهائن، حيث فجروا الأبواب واقتحموا البيت.. وأصابوا المتهم بطلقة في القدم بدلًا من قتله. يُذكر أن المتهم ومعه الـ12 رهينة حاليًا بمستشفى الفيوم لتلقي العلاج، وقد انتقلت النيابة، لتبدأ التحقيق في تلك الواقعة الغريبة والمثيرة.