السباحة المصرية نجوى غراب، البالغة من العمر 76تنافس على البطولات
السباحة المصرية نجوى غراب،
تمارس السباحة المصرية نجوى غراب، البالغة من العمر 76 عاما، السباحة منذ أن كان عمرها أربع سنوات فقط، وحصلت على أول ميدالية في بطولة دولية عندما كان عمرها 72 عاما.ولا تزال نجوى غراب ترتدي ملابس السباحة وتتدرب وهي في هذا العمر خمس مرات في الأسبوع. وتقول إن العمر ليس عقبة ولا يمكن أن يكون حجر عثرة في طريق البطولة.وتوضح "عائق في أيه. ده إثبات. أنا بثبت لسيادتك وبثبت للكل إن العمر ليس عائق إذا عندك الإرادة وعندك الإيجابية في الحياة. معندكش إيجابية في الحياة البني آدم هيبقى محطم. بلا شك يعني".وتقول إنها بعد أن بلغت عامها الثامن عشر، اضطرت للتوقف عن المشاركة في المسابقات لأن مصر لم تكن تقيم بطولات لمن فوق هذا السن في ذلك الوقت. لكنها واصلت التدريب. ولم تتمكن من العودة للمشاركة في مسابقات السباحة سوى في عام 2005وتضيف "لغاية سن المعاش بقى جيت في مصر موضوع الأساتذة العالمية فدخلت فيها على طول عشان كنت مستنية (منتظرة) اللحظة. عايزة أدخل البطولة بتاعتي. ستين سنة جواية وعايزة تنطلق. فدخلت فيها والحمد لله. إصرار وتمرين قاسي جداً ملوش حل. لازم كنت أوصل لنفس المستوى العالمي. ماحبش حد يكسرني طبعاً. بحمل اسم بلدي".وفي عام 2014، شاركت في أول مسابقة دولية لها في كندا، وتوجت بميداليتين.
وفي العام التالي رقصت على المنصة في روسيا بعد فوزها بميداليتين برونزيتين وهي في سن الثالثة والسبعين.
وقبل المنافسة على الصعيد الدولي، تعين عليها ممارسة تدريبات شاقة لكنها على حد قولها لم يكن لديها سبيل آخر.
وتوضح "كان عندي حلم. الحلم دا إن أنا أشارك في البطولات العالمية عشان أرفع علم بلدي في الخارج. ومتحققش غير وأنا عندي ٧٣ سنة".
ووصفها مدرب السباحة هيثم صبرى بأنها امرأة بقلب شابة عمرها 20 عاما.
وقال "هي بتعوم عشان قلبها.. بتعوم عشان إصرارها وعزيمتها. عندها قلب واحدة شابة (امرأة) عندها عشرين سنة. الإصرار بتاعها في عز التلج والبرد في الحر.. بتيجي تواظب يومياً إنها تيجي تتمرن. مفيش بطولة مبتحبش تشترك فيها. عندها إصرار وعزيمة وقلب شباب".
وقالت نجوى غراب، التي تهوى ممارسة الرسم أيضاً، إنها تتدرب في مصر فقط بمساعدة المدربين المصريين. وأوضحت أن المنافسة القادمة التي ستخوضها ستكون في ألمانيا.