قال باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكى إن وزارة الدفاع الأمريكية تعتزم إعادة مئات آخرين من الجنود إلى الحدود الأمريكية مع المكسيك، فى الوقت الذى يثير فيه الديمقراطيون فى الكونجرس تساؤلات عن فوائد مهمة تراجع حجمها.
ويقول الجيش الأمريكى إن الانتشار الجديد سيكون أساسا علاوة على نحو 2350 جنديا عاملا يشاركون بالفعل فى المهمة عند الحدود. وقال مسؤولون لرويترز إن الانتشار الإضافى قد يضيف ألفى جندى أو أكثر لكنه رفض الكشف عن العدد الإجمالى للجنود بعد الزيادة.
ولا يتوقع المسؤولون الأمريكيون الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم أن يعود حجم القوات إلى الذروة التى بلغها والتى وصلت إلى حوالى 5900 جندي فى نوفمبر.
وقال شاناهان إن الزيادة الوشيكة فى عدد الجنود ستساعد وزارة الأمن الداخلى الأمريكية على تحقيق أهدافها المتعلقة بإقامة المزيد من الأسلاك الشائكة وتوسيع المراقبة عند الحدود.
ويقول البنتاجون إن الجيش الأمريكى سيقوم بتشغيل كاميرات مراقبة متحركة فى ولايات أريزونا وكاليفورنيا ونيو مكسيكو وتكساس فى مهمة من المقرر أن تستمر حتى 30 سبتمبر. وستقيم القوات الإضافية أسلاكا شائكة بطول 150 ميلا أخرى حتى 31 مارس.