كتبت أسماء وليد
الجميع مرشح للتأهل تلك هي حالة المجموعتين الخامسة والسادسة في كأس الأمم الأفريقية، قبل الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، والتي يسدل عليها الستار اليوم .
كوت ديفوار وغينيا وسيراليون والجزائر المنتخبات الأربعة تملك فرصة انتزاع الصدارة في مجموعتها الخامسة وبالتالي ضرب موعداً مع الفراعنة في الدور المقبل.
لم تحمل ضربة البداية للمنتخب الوطني حجماً كبيراً من التفاؤل بعد الخسارة من نيجيريا في الجولة الأولى بهدف دون رد، لكن سيناريوهات البطولة فيما بعد أصبحت في صالح الفراعنة ومدربهم البرتغالي كارلوس كيروش.
وتحمل مواجهات الخميس مصائر المنتخبين العربيين تونس والجزائر، واللذين يحاصرهما شبح الوداع المبكر، حيث يدرك المنتخب الجزائري حامل اللقب، أنه لا خيار أمامه سوى الفوز أمام ساحل العاج القوية والمتصدرة، في حين لا تبدو المهمة أسهل على تونس المنقوصة، بسبب فيروس كورونا ضد زامبيا.
ولم يتوقع أكبر المتشائمين بالمنتخب الجزائري أن يستهل "محاربو الصحراء" حملة الدفاع عن لقبهم بهذه الطريقة، بعدما اكتفوا بنقطة يتيمة من أول مباراتين في المجموعة الخامسة، بعد تعادل سلبي افتتاحي أمام سيراليون وخسارة مفاجئة ومدوية أمام غينيا الاستوائية المتواضعة وضعت حداً لسلسلة رائعة من 35 مباراة دون هزيمة للجزائر.
أما تونس وبعد سقوطها ضد مالي في مباراة الافتتاح والتي شهدت فضيحة تحكيمية، عادت لتنعش آمالها ببلوغ الأدوار الإقصائية بفوز ساحق 4-0 على موريتانيا في الجولة الثانية من المجموعة السادسة.
إلا أن تونس تعرضت لضربة قوية قبل المباراة المصيرية بإصابة سبعة لاعبين بفيروس كورونا، بينهم القائد وهبي الخزري صاحب الثنائية ضد موريتانيا والظهير على معلول، فهل ينجح الفارسان العربيان في تجاوز هذه المحطة المصيرية ويحجزا مقعديهما بين كبار القارة أم يشكل وداعهما المبكر صدمة قوية للعرب؟! .